تحدث البرهان بوضوح مجددا أن عملية خروجه هي جهد الجيش السوداني الخالص وهذا حديث يحبه كل وطني غيور، ولكن لا احتياج له،

لأن من يحب الجيش ويقف معه ويفتخر به، اقتنع من التصريح الاول في (فلامنجو) وحمد الله كثيرا على قوة الجيش، أما من لا يرغب في احترام الجيش السوداني لن يقتنع به ولو سمعه الف مرة وسيظل يردد أوهاما عن “صفقة سرية” و عن “إذن المليشيا”

وغير هذا من الأكاذيب التي تقولها قحت التي تدعي أيضا (على لسان الواثق البرير) أنها متواصلة مع البرهان باستمرار، ولا أصدق هذا الزعم أبدا، فالبرهان لو لديه فراغ من المعركة سيتصل مع أسرة من أسر الشهداء الذين افتدوه بارواحهم ولن يهاتف الجنجويد السياسي الذي يدعو الشعب للحياد وخذلان الجيش.

أيضا قال البرهان أنه لم يخرج بإذن تنظيم سياسي، أي تنظيم يقصد؟ أنا لم اسمع أي تنظيم ادعى هذا الأمر، ومن علم فليدلنا لنرد عليه. اذا كانت قحت فهي تردد موضوع “الصفقة الخارجية” وليس إذنها، وإذا كان المقصود هم الاسلاميون، استغرب لأن تيارهم العام منحازون للجيش بقوة ويرفضون المساس به والتطاول عليه أو على انجازاته. ربما هنالك منهم من تحالف مع قحت وفولكر في فترة الاطاري مقطوع الطاري، وهذا ربما يردد “وهمة الصفقة”.
اللهم احفظ جيشنا المقدام وشعبنا الجسور وسدد رمية الشباب المجاهدين في سبيل الله.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد

تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين اعلان

أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، توقيف شخص يُشتبه في توليه قيادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في لبنان، وذلك بعد عملية أمنية وصفها الجيش بالدقيقة.

وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش أن "مديرية المخابرات أوقفت المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ‘قسورة’، بعد سلسلة من عمليات الرصد والمتابعة"، مشيراً إلى أنه يُعد من أبرز قيادات تنظيم داعش في لبنان.

وأشار البيان إلى ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات يُشتبه في استخدامها لتصنيع طائرات مسيّرة".

ووفق الجيش، تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين، وذلك في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

Relatedتنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار"تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول

ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأسفر عن مقتل 25 شخصاً، نُسب في البداية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تتبناه لاحقاً جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة"، وهي مجموعة جهادية غير معروفة.

وكان لبنان قد شهد في العقد الثاني من الألفية مواجهات بين الجيش وتنظيمات متشددة، أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب سلسلة هجمات استهدفت مناطق نفوذ حزب الله.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • السوداني يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
  • الجيش يوقف وريث والي لبنان في داعش وهذا ما كان يخطط له
  • عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
  • المكتب السياسي يدعو لتصويب مسار اجتماعات العليمي
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم
  • الجيش الإسرائيلي يدعو المواطنين للدخول إلى الأماكن المحمية بعد رصد صواريخ إيرانية
  • “إعلان إسطنبول” يدعو لاستدامة الدعم السياسي والمالي لسوريا