سكاي نيوز عربية:
2025-06-02@14:41:17 GMT

تقرير صادم في فرنسا.. مقتل امرأة كل 3 أيام

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

عثرت الشرطة الفرنسية على جثة امرأة على قارعة الطريق في منطقة شامبراي ليه تورز، ولم يكن القاتل سوى شريكها.

وفي 29 أغسطس الماضي، عثرت الشرطة على جانب طريق سريع في منطقة شامبراي ليه تورز بإقليم أندر ولوار بوسط فرنسا على جثة هامدة.

وتبين أنها تعود لسيدة تبلغ من العمر 57 عاما.

وفر القاتل، لكن خلال يومين تمكنت الشرطة من القبض عليه، وهو زوجها، ولدى الاثنين 4 أطفال بينهم قاصر.

والسبت، تم توجيه تهمة القتل العمد إلى الزوج.

 وهذه الحادثة ليست فريدة من نوعها من فرنسا، إنما باتت شبه يومية في بلد تزداد فيه الجرائم ضد المرأة من أقرب الناس لها.

وذكرت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية أن امرأة فرنسية تقتل كل 3 أيام على يد شريكها.

وأوضحت أن 118 امرأة فرنسية قتلت على أيدي أزواجهن أو أزواجهن السابقين أو شركائهن خلال العام 2022، وفق بيانات وزارة الداخلية الفرنسية التي نشرت أخيرا.

وفي عام 2021، قتلت 122 امرأة على أيدي شركائهن، بينما قتل 27 زوجا على أيدي زوجاتهن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا الشرطة منوعات أخبار فرنسا العنف ضد المرأة فرنسا الشرطة منوعات

إقرأ أيضاً:

مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا

أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.

تصاعد مقلق للعنصرية

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.

وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.

ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
  • مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري.. الثاني خلال شهر (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري (شاهد)
  • مقتل سائق إيراني في تبادل إطلاق نار مع الشرطة الألمانية
  • مقتل إيراني بإطلاق نار مع الشرطة عند الحدود الألمانية - التشيكية
  • مقتل شخصين في فرنسا جراء أعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • فرنسا.. مقتل شاب بأعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • مقتل امرأة واصابة ثلاثة اشخاص باطلاق نار داخل سوق في إقليم كوردستان