تفاصيل إصابة فني تمريض بطلق ناري وسرقة دراجته البخارية في الدقهلية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استقبل مستشفى المنزلة المركزي فني تمريض بإصابات بالغة على يد مجهولين قطعوا عليه الطريق أثناء عودته من عمله على طريق السلام “الطريق الجديد” وأطلقت عليه النيران من أجل سرقة دراجته البخارية.
تفاصيل إصابة شخصين في انقلاب سيارة بالبدرشين تفاصيل إصابة 3 أشخاص خلال مشاجرة في العمرانيةبدأت الواقعة بقام مجهولان يستقلان دراجه بخاريه على طريق السلام ( الطريق الجديد ) فى المنطقه مابين كوبرى الرسوه بليسا الجماليه وكوبرى مواسيره التابع لمركز الجماليه بقطع طريق على الموطن السيد أحمد شلبى، من العصافرة دقهلية ومقيم بها، ويعمل (فنى تمريض) بمستشفى المنزله العام، أثناء عودته من متابعة حالة مريض بمدينة شربين.
حيث قام المجهولين بالتضييق عليه حتى أوقعاه أرضا وقاما بسرقة دراجته البخاريه وأطلقا عليه عيارًا ناريًا فرد خرطوش مما أدى إلى إصابته فخذه الأيمن بإصابات بالغه وفخذه الأيسر برش خرطوش، نقل علة إثرها إلى مستشفى المنزله العام.
وتم تحرير المحضر ٦٩١٧ لسنة ٢٠٢٣ جنح الجماليه، حصر تحقيق ٣٨٤ نيابة ميت سلسيل الجزئي عن تلك الواقعه، ولازال رجال البحث الجنائى يقوموا بالبحث عن الجناة حتى حينه للعرض علي النيابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقلاب سيارة دراجة بخارية مجهولين اصابة شخصين مريض بمستشفى إصابة 3 أشخاص تحرير المحضر تفاصيل اصابة أحمد شلبي مركز الجمالية
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
بقلم : محسن عصفور الشمري ..
في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير، وتُعاد فيه صياغة العلاقات بين الشعوب والدول، تبقى قيمة الإنسان والمجتمع والدولة مرهونة بمدى ما يُخصص لها من وقت وجهد وموارد في مجالات التربية، والتعليم، والبحث العلمي.
فالأمم لا تنهض بالخطابات،بل بما تزرعه في عقول أبنائها من فكر نقدي، ومعرفة رصينة، ومهارات قادرة على البناء والتطوير.
في هذا السياق، لا يمكن فصل الوعي الفردي والجمعي عن جذوره المعرفية. فالوعي لا يُورث كما تُورث الأرض أو المال، بل يُنتج عبر القراءة، والتعلم، والتدبر.
وما من تجربة تاريخية جسّدت هذه الحقيقة مثل تجربة النبي إبراهيم (ص)،الذي لم يكن مصلحًا دينيًا فقط، بل مفكرًا تحرر من سلطة الكهنوت ومنطق الأصنام، حطّم القيود التي كبّلت العقل، وفتح أبوابًا للبحث عن الحقيقة تتجاوز ما اعتاده الناس من تقليد أو خضوع.
ولم يكن غريبًا أن يبدأ الوحي الخاتم بكلمة واحدة: “اقرأ”، في دعوة مباشرة للعقل الإنساني أن يستيقظ، ويبدأ رحلته نحو التحرر والمعرفة. ولم يكن اعتباطيًا أن تُخصّص سورة كاملة لـ “القلم”، رمز الكتابة والتوثيق والمعرفة: “ن والقلم وما يسطرون.”
إن هذه الرموز ليست مجرد شعارات دينية، بل مرتكزات حضارية، تُرشدنا إلى السبيل الوحيد للسيادة والكرامة والاستقلال: بناء الإنسان بالعلم، لا بالتبعية؛ وبتحرير العقل، لا بتخديره.
واليوم، تعيش شعوب منطقتنا، وعلى رأسها العراق، تحديات كبرى في استعادة سيادتها وقرارها ومكانتها.ولا يمكن مواجهة هذه التحديات بالارتهان إلى ماضٍ مقدّس أو تحالفات خارجية، بل بمشروع داخلي شامل، يجعل من التعليم والتربية والبحث العلمي أولوية وطنية، ويستعيد الإنسان العراقي والعربي ثقته بنفسه وقدرته على التمييز والاختيار والبناء.