إصابة خطيرة في جريمة إطلاق نار بأم الفحم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أم الفحم - صفا
أصيب مساء اليوم الإثنين شاب في الثلاثينيات من عمره، بجراح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في حي الشاغور في مدينة أم الفحم مساء الإثنين.
وقال يوسف جبارين أحد الطاقم الطبي الذي عالج المصاب، إنه جرى نقله بواسطة سيارة العلاج المكثف وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 158 قتيلاً بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابة خطيرة أم الفحم جريمة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.