مشاهير العالم يتابعون ميسي من المدرجات وفيديو لمرافق البولغا يجتاح مواقع التواصل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مشاهير العالم كانوا يشاهدون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي قاد فريقه إنتر ميامي للفوز على مضيفه لوس أنجلوس حامل اللقب 3-1، لينعش حظوظه في بلوغ الأدوار الإقصائية من الدوري الأميركي لكرة القدم.
وساهم ميسي في هدفين، ليعزز رقمه القياسي العالمي في "الأسيست" بعدما وصل إلى 361 كرة حاسمة بمسيرته مع كل الفرق التي لعب لها، و1179 مساهمة (تسجيل أهداف وتمريرها) ولا يوجد لاعب في التاريخ ساهم بالأهداف أكثر منه.
وهي المباراة الـ 11 على التوالي من دون خسارة لإنتر ميامي، منها 10 انتصارات بمختلف المسابقات، منذ وصول ميسي إلى صفوفه قادما من باريس سان جيرمان، إذ سجل النجم الأرجنتيني 11 هدفا مقابل 7 تمريرات حاسمة.
What a night in LA ???? pic.twitter.com/wkwcoIvuDX
— Major League Soccer (@MLS) September 4, 2023
واللافت في المباراة لم يكن نتيجتها أو أداء ميسي فيها، بل الذين شاهدوا المباراة من مدرجات ملعب "لوس أنجلوس" فمن أبرزهم كان الأمير البريطاني هاري، إلى جانب نجمي هوليود: ليوناردو ديكابريو، أوين ويلسون، المغنية سيلينا غوميز، الممثل الكوميدي ويل فيريل أحد أعضاء المجموعة المالكة لنادي لوس أنجلوس.
ركضة ياسين نحو الأسطورة ميسي ????⚡️ pic.twitter.com/RvCDje4g96
— Messi Xtra (@M30Xtra) September 4, 2023
إضافة إلى سحر ميسي في الملعب وأضواء النجوم في المدرجات، خطف الأميركي من أصل تونسي ياسين تشويكو (مرافق ميسي) الأضواء عندما تحرك بسرعة فائقة لمنع أحد الجماهير من الوصول إلى ميسي في الملعب لاحتضانه والتقاط صورة معه.
Hey Beckham, sales mejor contratando a este tío como defensor central.
Es más rápido que los demás, más fuerte y siempre defiende a Messi. Todo en uno. Seguro es mejor que Miller, Kristov, Arroyo, etc ????. pic.twitter.com/aeF2vtN7wA
— Juan L. Medina (@medinafut) September 4, 2023
وبعد أن كان جنديا أميركيا سابقا شارك مع قوات الجيش في حرب العراق وأفغانستان عام 2001، يعد تشويكو حاليا أحد الأبطال في رياضة الفنون القتالية المختلطة.
View this post on InstagramA post shared by Yassine . (@yasstcheuko)
They’re making Messi bodyguard comps now ???? pic.twitter.com/QvEneq6xgW
— MC (@CrewsMat10) August 24, 2023
وعين تشويكو من قِبل إدارة إنتر ميامي، لحماية ميسي أينما ذهب، حيث لفت الانتباه بقوة عندما شوهد وهو يقف على الخط في مباريات إنتر ميامي الأخيرة للبقاء قريبا من "البولغا".
⚠️El gualdaespaldas qué David Beckham le paga a #Messi es un soldado de Irak qué da servicio militar a más soldados. Lo nunca visto! ???? la seguridad de un jugador esté en el campo de juego pasándole el balón a un jugador!
PROHIBIDO! ⚠️ Hoy en el #InterMiamiCF ???? #NashvilleSC pic.twitter.com/Y8celH3QYW
— ©???????????????????????????????????????? (@DCuesto) August 31, 2023
ولا يكتفي "مرافق البولغا" بالوقوف على الخط، المدهش هو تحركه مع ميسي حين يبدأ بالركض داخل الملعب لحمايته من أي خطر وشيك.
Lionel Messi bodyguard that has never left his side since Beckham employed him. pic.twitter.com/wyJLZUuyo7
— Eze Samuel (@EzeSamuel89) August 26, 2023
ولا يزال إنتر ميامي بالمركز قبل الأخير بالقسم الشرقي ورصيده 25 نقطة متأخرا بفارق 8 نقاط عن دي سي يونايتد صاحب المركز التاسع الأخير المؤهل للأدوار الإقصائية "بلاي أوف" وذلك قبل 9 مباريات من النهاية، بينما يحتل لوس أنجلوس المركز الثالث في ترتيب الغرب.
View this post on InstagramA post shared by Yassine . (@yasstcheuko)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لوس أنجلوس إنتر میامی pic twitter com میسی فی
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".