قتل تسعة أشخاص على الأقل في اشتباكات اندلعت في شمال شرق كولومبيا بين فصيلين متمردين، بحسب ما أفادت السلطات الكولومبية الإثنين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.

واندلعت الاشتباكات بين مسلحين من "جيش التحرير الوطني"، وعناصر من "هيئة الأركان العامة المركزية"، أبرز فصيل منشق عن جماعة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، رفض اتفاق السلام بين "فارك" والحكومة الكولومبية في 2017.

وقال حاكم مقاطعة أراوكا الكولومبية، ويلينتون رودريغيز، للصحفيين إن القتال يدور منذ نهاية الأسبوع الماضي في بلدة بويرتو روندون في المقاطعة المتاخمة للحدود مع فنزويلا.

وأضاف الحاكم أن الحصيلة حتى الآن هي 9 قتلى و5 جرحى، من دون أن يحدد ما إذا كانوا جميعا مقاتلين أم أن بينهم عدد من المدنيين.

وحسب وسائل إعلام محلية فإن القتلى والجرحى هم جميعا من المقاتلين.

وتنشط في هذه المنطقة من كولومبيا العديد من الفصائل المسلحة التي تشن هجمات على قوات الأمن الكولومبية، وتتقاتل في ما بينها من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات والنفوذ في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مقتل 9 أشخاص كولومبيا

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة

أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.

وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.

وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.

وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

تحركات عسكرية واسعة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.

وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.

وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

إعلان

في المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.

وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".

وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.

مقالات مشابهة

  • مقتل «العمو» في اشتباكات بمدينة صبراتة
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة
  • ترمب مهددا رئيس كولومبيا: ستكون التالي بعد مادورو
  • كريم بدوي: نعمل جميعا على تمكين وتوفير المنتجات البترولية لـ 120 مليون نسمة
  • مذبحة جديدة على الحدود: اشتباكات تايلاند – كمبوديا تتصاعد
  • زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شمال كولومبيا
  • زلزال قوي يهز كولومبيا
  • ترامب سيتدخل لوقف اشتباكات تايلاند وكمبوديا
  • كل الطاقم.. مقتل 7 أشخاص في تحطم طائرة عسكرية روسية