انتقد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، إقالة “الدبيبة” لعمر كتي وكيل الخارجية لشؤون التعاون الدولي، وعدم إقالة  محمد عيسى وكيل الخارجية للشئون السياسية، على خلفية لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي.

وقال الصغير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الصهيوني الدبيبة يقيل عمر كتي وكيل الخارجية لشؤون التعاون الدولي،  لو سمع الكلام واستقال كان اتخذ موقف أكثر صراحة ويحسب له وأشرف له من أن يقيله الصهيوني”.

وتابع؛  “الدبيبة لا يستطيع طبعا المساس بالوكيل المصراتي محمد عيسى لأنه يمتلك ميليشيا مسلحة ومزرعته بمصراتة هي أحد أهم معاقل التخطيط للمظاهرات ضد الدبيبة والصهيونية نجلاء”.

وكان قد “كتي” قد نشر بيانًا عبر حسابه على فيسبوك، جاء فيه؛ “أعلن أنا عمر محمد كتي وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات، إني بريء من كل أدوات التطبيع و أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب”.

وأردف “وإننا على ثوابتنا لا نزال وإننا ملتزمون بقيم الشعب الليبي نسعى لتحقيقها بكل ما أوتينا من قوة حتى يتحقق للشعب الفلسطينى حريته وكرامته و حتى تعود فلسطين العربية حرة مستقلة، ويتحقق لكل الشعب الفلسطيني استقراره وأمنه ويتمكن من تقرير مصيره في الأرض وتحت الشمس”.

وعلى الجانب الآخر  أصدر محمد عيسى بيانًا عبر حسابه على فيسبوك، قال فيه “إن ما نُشر عبر الصحف الصهيونية والدولية على لسان وزير خارجية الكيان الصهيوني من لقاء قد تم مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية فهو يعد خيانة وطنية وجرماً بموجب قانون مقاطعة إسرائيل يستوجب من الجهات المعنية التحقيق فيه وإحالة كل المتورطين في ذلك إلى القضاء”. بحسب قوله.

وأكمل؛ “وليس صحيحا ما ورد في صفحة وزارة الخارجية بأنّ هذا اللقاء كان عرضي وغير رسمي (وهذا بحد ذاته فعلٌ شنيع) فمن المتعارف عليه بأن أي اجتماع أو لقاء يعقده مسؤول بالخارج يكون معداً له سلفاً،  وإنني بصفتي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أتبرأ مما حدث وأرفضه بشدة”. وفق كلامه.

وتابع؛ “فهو لا يمثل الثوابت الوطنية للسياسة الخارجية التي حرصتُ وزملائي في الوزارة على الحفاظ عليها، ولا يقبل به أي موظف وطني شريف يعمل في وزارة الخارجية الليبية بتاريخها العريق الذي كان دوماً مناصرا للقضية الفلسطينية ورافضاً لأية دعوات للتطبيع مع الكيان المحتل، فما حدث هو بعيد عن أخلاقيات ومبادئ الدبلوماسية الليبية ولا يمثلها”. على حد قوله.

الوسومالصغير

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصغير وزارة الخارجیة محمد عیسى

إقرأ أيضاً:

قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني

الجديد برس| أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللّد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك في إطار تصعيد العمليات العسكرية رداً على الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد البيان الصادر عن متحدث القوات اليمنية العميد يحيى سريع، ليل أمس الخميس، نجاح العملية، التي تسببت في إرباك الحركة الجوية وإجلاء ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعطيل حركة المطار بشكلٍ كامل. وأشار البيان إلى استمرار حظر الملاحة الجوية المفروض على مطار اللّد، مما أثّر بشكل كبير على نشاطه، مع امتثال معظم شركات الطيران لقرار الحظر خلال الأيام الماضية. وجددت القوات اليمنية تأكيدها على مواصلة التصعيد العسكري حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها، مُحملةً العدو الصهيوني مسؤولية المجازر اليومية بحق الفلسطينيين. يأتي هذا الهجوم في سياق دعم اليمن المتصاعد للقضية الفلسطينية، ورفضه لجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “محادثات جدية” للهلال مع وكيل فرنانديز بالرياض
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • كراسيس24: استمرار اعتماد الدبيبة على الميليشيات يهدد الأمن.. والتنافس على ملء فراغ “غنيوة” يقود لمواجهات جديدة
  • تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة… وزارة الأوقاف تطلق حملة “خير الأيام”
  • موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
  • منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • منظمة “إنسان” تكشف في تقرير موثّق جريمة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • الخارجية: العدوان الصهيوني المستمر يؤكد فشله في تحقيق أهدافه باليمن