أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 10 سفن حربية بالبحر الأسود من دون حاملات صواريخ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت رئيسة المركز الصحفي لقوات الدفاع الجنوبية بالجيش الروسي ناتاليا هومينيوك صباح اليوم الثلاثاء أن الجيش الروسي يحتفظ بـ 10 سفن حربية في البحر الأسود لكن من دون أي حاملات صواريخ.
وقالت هومينيوك في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية): لم يتم رصد أي حاملات صواريخ روسية في البحر الأسود حتى تاريخ اليوم.
وأضافت:" أن المجموعة البحرية للروس لا تزال منتشرة، وعادة ما يحتفظون بعشر سفن حربية. والآن، يوجد هذا العدد بالضبط منهم في البحر الأسود وسفينة حربية واحدة في بحر آزوف. ومن الملاحظ أنه تم نقل حاملات الصواريخ إلى محطاتها الرئيسية".
وتابعت المسئولة الأوكرانية أن الروس يُظهرون بين الحين والآخر في اتجاه كينبورن سبيت وجودهم ويواصلون قصف البلدات، مستهدفين الأماكن التي قد يتم الاحتفاظ بالمحاصيل الزراعية فيها.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، اليوم أن القوات الروسية هاجمت منطقة خيرسون 57 مرة، وأطلقت 227 قذيفة.
وقال بروكودين -في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إن الجيش الروسي استخدم قذائف الهاون والمدفعية والدبابات والمركبات الجوية بدون طيار والطائرات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وصواريخ جراد.
وأضاف البيان أن الهجمات الروسية استهدفت مناطق سكنية في أنحاء مناطق في خيرسون ومباني مستودعات في مركز استقبال الحبوب في منطقة بيريسلاف، مشيرا إلى أنه في أعقاب الهجمات الروسية، تم الإبلاغ عن إصابة طفل.
وفي سياق منفصل، أعلن عمدة مدينة دونيتسك أليكسي كوليمزين، إصابة أربعة أشخاص؛ جراء قصف أوكراني في حي كيروفسكي بالمدينة.
وقال كوليمزين، على تيليجرام، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/، "أصيب رجلان وامرأتان نتيجة إثر قصف القوات الأوكرانية شارع توبوليف في حي كيروفسكي جنوب غربي المدينة".
يشار إلى أن القوات الأوكرانية قصفت السبت الماضي أحياء مدينة دونيتسك بقذائف عنقودية من عيار 155 مم تسلمتها من الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حاملات صواريخ
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.