بدون تصريح.. ضبط 12 ألف نسخة لملازم وأغلفة تعليمية داخل مطبعة بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ضبط رجال أمن القاهرة أكثر من 12 ألف نسخة لملازم وأغلفة تعليمية بدون تصريح بالمخالفة للقانون داخل مطبعة ، جاءت عملية الضبط في إطار توجيهات اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية ،.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام مالك مطبعة كائنة بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة بطباعة وتصوير العديد من الملازم التعليمية والأغلفة الخاصة بهم للتعليم قبل الجامعى بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية ، وبدون تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تم إستهداف المطبعة المُشار إليها وضبط مالك المطبعة ، وبالتفتيش فى حضوره تم ضبط 12350 نسخة من ملازم تعليمية وأغلفة لمواد دراسية مختلفة للتعليم قبل الجامعى بالمخالفة للقانون ، و بمواجهته أقر بارتكاب المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية القاهرة مباحث القاهرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: شبان مرتبطون بالإخوان يخترقون مؤسسات أوروبية تحت ستار "حقوق المسلمين"
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن عدداً من الشبان الذين يرتبطون فكريًا وتنظيميًا بجماعة الإخوان يشغلون مواقع بارزة داخل التنظيمات الإسلامية والحقوقية في أوروبا، مستغلين حالة الانفتاح السياسي هناك.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن منتدى الشباب المسلم الأوروبي يعد الواجهة الشبابية الأبرز للجماعة في القارة، ويتولى إدارته شبان مرتبطون بالتنظيم الدولي، يتحركون بمرونة داخل المجتمعات الأوروبية.
وأضاف أن هؤلاء الشبان يستغلون ملفات حساسة مثل مواجهة "فوبيا الإسلام" أو الخوف من المسلمين لفتح أبواب اختراق واسعة داخل المشهد العام الأوروبي والتأثير في الرأي العام.
وأشار إلى أنهم بفضل نشأتهم الغربية وقدرتهم على التواصل بلغات تلك المجتمعات نجحوا في بناء شبكات علاقات قوية امتدت من الأحزاب اليسارية في إيطاليا جنوباً إلى الأحزاب الليبرالية في الدنمارك شمالاً، وهو ما منحهم قدرة أكبر على التمدد داخل المجال العام.
وأكد أن الجيل الجديد من الإخوان في أوروبا تمكن من الوصول إلى مواقع استشارية في مؤسسات حكومية ومراكز بحثية وجمعيات أهلية مؤثرة، بل واستطاع الحصول على تمويل رسمي لدعم أنشطة بحثية ومجتمعية تحت ما وصفه بـ"حالة من الخداع السياسي".
وشدد حمودة على أن هؤلاء الشبان استفادوا من "الهوية المزدوجة" كمسلمين غربيين، ما سمح لهم بتمرير خطاب الإخوان داخل المؤسسات الأوروبية بسلاسة، تحت شعارات الاندماج تارة، والدفاع عن الحقوق المدنية تارة أخرى.