استقبال 13 ألف مريض في مستشفيات الحميات بالدقهلية خلال أغسطس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن جهود قطاع الطب العلاجي، برئاسة الدكتورة هبة الشريف، في إدارة الحميات خلال أغسطس الماضي فى رفع كفاءة مستشفيات الحميات، إذ بلغ عدد الحالات التى استقبلتها نحو3503 مرضى.
جهود الطب العلاجي بالدقهليةوأشار «مكين» إلى أن هذه الجهود جاءت تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات محافظة الدقهلية بضرورة توفير جميع الخدمات بكافة التخصصات لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى.
وأضاف أنه تم تقديم الخدمة لـ13122 مريضًا في العيادات الخارجية، بالإضافة إلى 445 مريضًا في الأقسام الداخلية بمستشفيات وأقسام الحميات. وتم أيضًا إجراء 27 جلسة غسيل كلوي لمرضى الإيدز (HIV).
وصرحت الدكتورة سلوى مجاهد مدير إدارة الحميات بصحة الدقهلية أن إنجازات الإدارة تضمنت الانتهاء من رفع كفاءة مستشفى حميات المنصورة وتركيب المصعد بالمستشفى كذلك تحديث منظومة الحريق وتزويد قسم حميات ميت غمر بجهاز أشعة ثابت بقوة 500 مللي
وأشارت إلى أنها تعمل على توسيع وتطوير وحدة الكلى لمرضى نقص المناعة المكتسبة (HIV) ومرضى التهاب الكبد الفيروسي B. وتعمل أيضًا على وضع برنامج وظيفي لإنشاء مبنى جديد لمستشفى حميات دكرنس، بالإضافة إلى تفعيل خدمات عيادات الجلدية والنفسية والعصبية والعلاج الطبيعي في مستشفى حميات المنصورة.
وتم تنظيم دورات تدريبية لأطباء الحميات بالتعاون مع إدارة الحميات بوزارة الصحة لتحديث معرفتهم بأحدث البروتوكولات المستخدمة في علاج الأمراض المعدية والحميات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.