الاتحاد: المجاميع التي دنست العلم العراقي هدفها اشعال الفتنة في كركوك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اتهم القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي، الثلاثاء، مجاميع مسلحة بالتعمد في حرق العلم العراقي من اجل اثارة الفتنة القومية، مبينا ان الاتحاد لا يجد أي عقد بإدارة المحافظة من أي طرف سياسي شريط الحفاظ على وحدتها.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” قيام مجاميع خارجة عن القانون بتدنيس العلم العراقي والذي يمثل جميع الطوائف والقوميات هدفه اثارة الفتنة القومية بكركوك”.
وأضاف ان “الاتحاد يعد العلم العراقي خطا احمر لا يمكن التجاوز عليه مطلقا كون يمثل البلد وما جرى يمثل فتنة وعلى الجميع الالتزام بسلمية المحافظة”.
واشار الى اننا ” في الاتحاد الوطني ليس لدينا عقدة ان كان المحافظ عربيا او كرديا او تركمانيا بشرط ان لايكون تابعا لاي طرف على حساب الاخر”، مشيرا الى ان ” الاتحاد الوطني سبق وان تنازل عن بعض استحقاقه الانتخابي في كركوك , لأجل تعويم حالة الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المحافظة “.
وكانت مجاميع كردية أقدمت على حرق العلم العراقي امام انظار مواطني محافظة كركوك ضمن اعمال الشغب مساء الامس .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العلم العراقی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.