انطلاق الحوار العربى اليابانى على المستوى الوزارى بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدأ منذ قليل اجتماع الحوار السياسي العربي الياباني برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، حيث تتولى مصر حاليا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزراء الخارجية العرب.
سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير خارجية كوبا سامح شكرى يترأس الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27وبادر وزير خارجية اليابان بتوضيح الهدف من عقد الحوار السياسي العربي الياباني في دورته الثالثة، قائلا إنه يتطلع إلى تبادل وجهات النظر بصراحة ووضوح مع الزملاء الأعزاء وزراء خارجية الدول العربية حول المزيد من تنمية وتعزيز العلاقات بين اليابان والدول العربية، على أساس علاقات الصداقة والثقة طويلة الأمد فيما بيننا.
وأعرب الوزير هاياشي، عن رغبته في مواصلة التعاون مع الدول العربية لتعزيز علاقات استراتيجية وشمولية أكثر، وعلى عدة مستويات.
وتعقد الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني، وعلى هامش اجتماعات الدورة الـ 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، ويهدف الحوار .
المنتدى الوزاري العربي الياباني، في جولته الثالثة، إلى تعميق الشراكة بين الدول العربية واليابان، والتعاون الوثيق وتقارب الرؤى السياسية بشأن التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الجامعة العربية سامح شكرى الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".