بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في مجالات تطوير البحث العلمي والتبادل الأكاديمي وتأهيل الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي.

منظمة الهجرة تُعلن نزوح أكثر من 7 ملايين شخصًا داخل السودان

وخلال اللقاء - الذي جرى اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط - أكد الجانبان حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية، كما تم استعراض نتائج التعاون القائم بين الإيسيسكو والوزارة، ومناقشة مقترحات لبرامج ومشاريع للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم، واستثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب، والذي سيتم إطلاقه رسميا نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وجرى مناقشة التعاون الأكاديمي بين الجامعات المغربية واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، والتشبيك مع الجامعات الأعضاء للتعاون في مجالات التعليم المفتوح، وتأهيل الأساتذة، ونشر رسائل الماجستير والدكتوراه باللغات المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيسيسكو المغرب تأهيل الشباب

إقرأ أيضاً:

سدايا: المملكة رائدة عالميا في تعزيز الابتكار المسؤول بمجالات التقنيات المتقدمة

أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، على ريادة المملكة عالميًا في تعزيز الابتكار المسؤول في مجالات التقنيات المتقدمة الذي يكفل تحقيق التوازن ما بين مناقشة مستقبل التقنية وتأثيرها العميق على مجتمعاتنا، وضمان استفادة الجميع من التقدم التقني مع الحفاظ على قيمنا وأمننا، في ظل ما يعيشه عالمنا المعاصر من ثورة تقنية متقدمة في مختلف المجالات التقنية، وفي مقدمتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري بشأن السلامة على الإنترنت G2G المنعقد خلال قمة #ATxSummit التي تنظمها هيئة تطوير المعلومات والاتصالات والإعلام في سنغافورة تحت شعار "إعادة صياغة التقنية لمستقبل أفضل"، بحضور عدد من وزراء الاتصالات والتقنية والذكاء الاصطناعي والخبراء والمختصين في البيانات والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.

واستشهد رئيس سدايا في كلمته بالجهود التي قامت بها الهيئة في جانب تحقيق التوازن ما بين متابعة تأثير التقنيات وتحقيق الفائدة منها، ومن ذلك ما توفره مبادرة البيئة التشريعية التجريبية للبيانات والخصوصية التي قُدّمت للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورواد الأعمال كمنصةٍ للتجريب والنمو، مع الحرص البالغ على ضمان خصوصية البيانات.

وقال إن هذه المبادرة تقدم توجيهها ومرونة تنظيمية وبيئة اختبارية تعاونية؛ مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في التطوير التقني المسؤول، وهذا ينطوي على إيجاد بيئات تُمكِّن أصحاب المصلحة في المجال من تطوير تقنيات رائدة مع إعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية وسلامة المستخدم.

وأضاف إلى جانب الأطر التقنية والحلول المبتكرة؛ يجب أن يكون جوهر تركيزنا على الأفراد الذين نخدمهم، كما يجب إعطاء أولوية قصوى لسلامة مستخدمي الإنترنت (وخاصة الأطفال)، وتعد حملات التوعية العامة ومبادرات إشراك المجتمع المحلي مهمة في هذا المسعى، لذلك أطلقت المملكة سياسة حماية البيانات الشخصية للأطفال ومن في حكمهم، موضحًا أن هذه الجهود المجتمعية تضمنت أن يكون مستقبلنا الرقمي آمناً، ويتسم بالابتكار كذلك، مما يوجد بيئة أكثر أماناً على الإنترنت لأطفالنا وللأجيال القادمة.

وأكد أن هذه الجهود تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل دعمه اللامحدود لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة خاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وتطرق الدكتور الغامدي في كلمته إلى تعزيز التعاون العالمي، لافتًا النظر إلى أن التهديدات الرقمية ليس لها حدود، وأن التزييف العميق والمعلومات المُضلِّلة تعد تحديات عالمية تتطلب استجابة موحدة، والتعاون الدولي ضروري للتخفيف الفاعل من هذه الأضرار، مشيرًا إلى أهمية تنسيق الأطر التنظيمية من خلال الاتفاقيات الدولية والإنفاذ عبر الحدود مما يدعم معالجة هذه التهديدات.

ودعا في ختام كلمته الجميع إلى المشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي ستعقد في سبتمبر 2024 بمدينة الرياض، مبينًا أن هذه القمة فرصة عظيمة لمشاركة أفضل الممارسات وتشكيل جبهة موحدة إزاء هذه التهديدات الرقمية، ومن خلال مزيج من الابتكار التنظيمي والمشاركة المجتمعية والتعاون الدولي، يمكن إيجاد مشهد تقني متصف بالتقدُّم والأمان في الوقت نفسه لكي نبني مستقبلاً تخدم فيه التقنية المصالح العامة وتعزز مجتمعاتنا.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث فتح آفاق جديدة للتعاون فى الذكاء الاصطناعى والتعهيد مع المجر
  • وزير الاتصالات: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية
  • وزير الاتصالات يبحث مع "المجر" فتح آفاق جديدة للتعاون في الذكاء الاصطناعي
  • وزيرا خارجية المغرب وكوريا يبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين الطموح العلمي والتحدي الأخلاقي …!
  • ناصر بوريطة ونظيرته اليابانية يبحثان عدة قضايا إقليمية ودولية
  • خبير معلومات يوضح أهمية «شات جي بي تي» والذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • وزير الاتصالات يبحث مع نظيرته السنغافورية تعزيز التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • سدايا: المملكة رائدة عالميا في تعزيز الابتكار المسؤول بمجالات التقنيات المتقدمة
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. كيف سيتغير محرك بحث غوغل؟