حماس تعقّب على زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى البحرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جدّدت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، في تصريح لها، رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال معه، مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى البحرين.
وفيما يلي نص الصريح كما وصل وكالة سوا:
جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال الصهيوني وكيانه الغاصب، لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء إلى الزيارة المؤسفة للوزير الصهيوني إيلي كوهين، أحد أعضاء أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وفاشيةً في تعاملها مع شعبنا الفلسطيني، إلى مملكة البحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية إلى الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا وأقصانا، ويعتدي على أطفالنا وحرائرنا.
ودعت أشقاءنا في الدول العربية المُطبعة كافة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية، وتوجيه ما يلزم من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس .
تعقيب كوهين على الزيارةوفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عقب الزيارة: "أختتم اليوم زيارة مهمة إلى المنامة، عاصمة البحرين، برفقة عضو الكنيست عميت هليفي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية البحرينية - لقد تلقينا ترحيبا حارا واتفقنا على توسيع حجم التجارة والتعاون في عدة مجالات مما سيعزز العلاقات ويساهم في ازدهار الشعبين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: منع إسرائيل زيارة وفد وزاري عربي تطرف ورفض للسلام
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد من الوزراء العرب بزيارة الضفة الغربية المحتلة أظهر "تطرفها ورفضها للسلام".
وخلال بدء المؤتمر الصحفي للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن وقف الحرب في غزة، والمنعقد في العاصمة الأردنية عمان، قال وزير الخارجية السعودي، إن السلطة الفلسطينية "هي الطرف العقلاني في مواجهة طرف يرفض الجهود الدبلوماسية".
وأضاف أن اللقاء مع الرئيس الفلسطيني تطرق إلى الوصول لوقف إطلاق النار في غزة وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلية وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات.
وأكد أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفًا لا يريد أي حلول.