بعنوان «قطر: بعيون الصقر».. قطر للسياحة تكشف النقاب عن رحلة بصرية ساحرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت قطر للسياحة النقاب عن رحلة بصرية جديدة ومبتكرة هي «قطر: بعيون الصقر»، والتي تقدم من خلالها مشاهد خلابة هي الأولى من نوعها لأجمل الإطلالات الساحرة التي تحتفي بمعالم قطر وجمالها الطبيعي، وذلك من منظور الطائر الوطني الذي يحظى بتقدير كبير في البلاد وهو الصقر.
ونظراً لكون هذه الرحلة هي الأولى من نوعها، فسوف يحظى المشاهدون بفرصة الاستمتاع بإطلالات ومشاهد ساحرة لمجموعة متنوعة من معالم قطر فيما ينطلقون في رحلة بصرية رائعة بصحبة هذا الطائر العريق في قطر.
وبهذه المناسبة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: «لقد اخترنا منظور عيون الصقر حتى نتيح للمشاهدين الحصول على إطلالات تتسم بالأصالة والعمق خلال استكشافهم لمعالم قطر. ويأخذنا الصقر الذي يمثل رمزاً للقدرة على التحمل والشجاعة عبر مغامرة فريدة يُحلِّق خلالها فوق مشاهد الجمال الطبيعي والمواقع التاريخية والمعالم والمنشآت العصرية التي تُشكل معاً المشهد العام لعروض الضيافة التي تذخر بها قطر».
وبينما يجوب الصقر دروب السماء بسلاسة تامة، سوف يُحلق بالمشاهدين فوق مجموعة من أبرز المشاهد المذهلة في قطر. بدايةً من الكثبان الرملية بلونها الذهبي الساحر في قلب الصحراء العربية وصولاً إلى الأبراج الشاهقة المتلألئة التي تزين أفق الدوحة، سوف يستمتع المشاهدون برؤية ذلك المزيج المتناغم الذي يجمع بين الأصٍالة والحداثة والذي لا يوجد إلا في عاصمة السياحة العربية لهذا العام.
ويمثل الصقر الطائر الوطني في قطر، حتى أصبح يمثل مكوناً حيوياً ضمن تراث قطر وثقافتها الغنية. وقد اعتاد الإنسان أن يقتني الصقور ويربيها في الصحراء منذ أكثر من 5 آلاف عام.
كما تشتهر الصقور بقدراتها المذهلة على التحليق والطيران، حيث يمكنها الوصول إلى ارتفاعات كبيرة تصل إلى نحو 3 آلاف قدم (بما يعادل 914 متراً تقريباً) فيما تقطع مسافات كبيرة تتجاوز 300 كيلومتر في اليوم الواحد.
وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة قطر للسیاحة فی قطر
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.
ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.
مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!
Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh
ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.
وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.
ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.
ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.
وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.