الشيخ العظمي : لسنا رقماً هامشياً او جسر عبور للقرارات العنصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رضوم (عدن الغد) خاص
توعد الشيخ القبلي والشخصية الاجتماعية المعروفة في مديرية رضوم الشيخ / صلاح علي ناصر العظمي بالتصعيد الشعبي والمجتمعي على ذلك القرار الغير منصف بحق المديرية وكوادرها - حسب تعبيره .
وجاء تصريح الشيخ صلاح العظمي على خلفية تعيين مدير لميناء قناء التجاري من خارج مديرية رضوم
وقال الشيخ صلاح العظمي :" أننا لسنا رقماً هامشي أو جسر عبور للقرارات المنطقية أو العنصرية التي تصدر من مركز القيادة والسيطرة والتحكم في العاصمة عتق في محافظة شبوة .
واضاف العظمي في حديثة قائلاً :" نحن لسنا عنصرين أو منطقيين عندما نطالب بحقوقنا المشروعة في تمكين شبابنا وكوادرنا العسكرية والأمنية والمدنية في المؤسسات والمرافق الحكومية الخدمية والحيوية في المديرية كؤن ذلك حقهم الشرعي الذي كفله لهم قانون الأولوية ومؤهلاتهم العلمية .
وأختتم الشيخ صلاح العظمي حديثة بالقول :" أننا لن نقف مكتوفي الأيادي ونكون شهداء زور على تمرير تلك القرارات الكارثية ، وسوف نعمل على التصعيد القانوني واتخاذ الإجراءات والخطوات السلمية من خلال الاحتجاجات والوقفات السلمية أمام بوابة ميناء قناء التجاري ، حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح وتعود الحقوق المشروعة إلى أهلها وناسها وأن غداً لمناظرة لقريب .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الهجرة النبويَّة عبور حضاري من الضعف إلى التمكين
ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، كلمةً خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال بالعام الهجري الجديد ١٤٤٧هـ، الذي أُقيم مساء اليوم بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف وعدد من القيادات الدِّينيَّة.
واستعرض الدكتور الجندي في كلمته الدلالاتِ العميقةَ للهجرة النبويَّة، مؤكِّدًا أنها تمثِّل لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمديَّة؛ من حيث ما تنطوي عليه من عبور شامل من الضعف إلى التمكين، ومن الفُرقة إلى الوَحدة، ومن التهديد إلى التأسيس، في حركة وعي حضاري ترتقي بالفرد والمجتمع معًا.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ النبي ﷺ جسَّد في هجرته نموذجًا فريدًا في التخطيط الواعي والعمل الاستراتيجي؛ فقد كانت كل خطوة في الرحلة محسوبة، وكل محطة مدروسة؛ ممَّا يعكس أنَّ الرسالة تقوم على إدراك سنن الواقع، والتعامل معها ببصيرة وحكمة.
كما تناول فضيلته البُعد الإنساني والروحي في الصحبة، من خلال وقائع الغار، موضحًا أنَّ الصحبة في الهجرة كانت معيَّة إيمانية قائمة على الصدق والوفاء، والتكامل في تحمُّل أعباء الطريق.
واختتم الدكتور محمد الجندي بتأكيد أنَّ الهجرة النبويَّة دعوة متجدِّدة للانتقال من السلبيَّة إلى الفاعليَّة، ومن الغفلة إلى الوعي، ومن الانغلاق إلى الانفتاح على آفاق البناء والعمل، داعيًا إلى أن يظلَّ معنى الهجرة حيًّا في النفوس، وأن يتحوَّل إلى طاقة إصلاح على مستوى الفرد والمجتمع.