ماجد الكدواني يعود للسينما بفيلمي «أبو نسب» و«ولاد رزق 3»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعود النجم ماجد الكدواني إلى السينما مرة أخرى منذ آخر أعماله «فضل ونعمة» في عام 2022، حيث يشارك في بطولة فيلم «أبو نسب» للمخرج رامي إمام مع الفنان محمد إمام، والذي انتهى من تصويره خلال الفترة الماضية ومن المقرر عرضه قبل نهاية العام، بينما يتعاون مع المخرج طارق العريان في الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق».
وبجانب ماجد الكدواني يضم فيلم «ولاد رزق 3» مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم أحمد عز، آسر ياسين، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داود، كريم قاسم بالإضافة إلى محمد ممدوح وسيد رجب، ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض السينمائي خلال عام 2024.
«ولاد رزق 3» يجمع ماجد الكدواني وأحمد عز للمرة الرابعةويعتبر فيلم «ولاد رزق 3» التجربة السينمائية الرابعة التي تجمع ماجد الكدواني وأحمد عز، منذ تعاونهما الأول في فيلم «شباب تيك أوي» عام 2005، ثم كرر التعاون مرة أخرى في فيلم «الرهينة» للمخرجة ساندرا نشأت، ثم بعد 16 عاما في فيلم «الجريمة» للمخرج شريف عرفة عام 2022.
أحمد عز عن ماجد الكدواني: نجم كبير وإنسان نادر الوجودوعبر الفنان أحمد عز، في تصريحات تلفزيونية سابقة عن سعادته بالتعاون مع ماجد الكدواني، قائلا: «أنا بدأت مع ماجد الكدواني، وهو نجم كبير وإنسان نادر الوجود على المستوى الفني والإنساني»، بينما قال الكدواني إن «عز» بالنسبة له هو «عشرة عمر ورصيد حياة كبير»، على حد تعبيره، متابعا: «استمتع دائما بالعمل مع عز فهو فنان جاد ويشجع الممثل الذي يقف أمامه ليقدم معه مباراة تمثيلية عظيمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد الكدواني الفنان ماجد الكدواني ولاد رزق 3 أحمد عز مع ماجد الکدوانی ولاد رزق 3 أحمد عز
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.