الوادي الجديد تشارك في حملة "حتى يرحم الناس"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شاركت منطقة الدعوة والإعلام الديني بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، في الحملة التوعوية الشاملة والتي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بعنوان: "حتى يرحم الناس"، وذلك لنشر خلق الرحمة في المجتمع، ودعوة الناس إلى الإحساس بالآخرين والتراحم فيما بينهم ومساعدة الفقراء والمحتاجين والتأسي بني بالرحمة - صلى الله عليه وسلم - فيما أقره من أقوال وأفعال ترسخ لمفهوم الرحمة بين الناس جميعًا.
وقال الدكتور عمر عبدالكريم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالوادي الجديد، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ الحملة يقوم به وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأضاف مدير وعظ الوادي الجديد، أن الحملة تأتي ضمن الحملات التوعوية التي يقوم بها مجمع البحوث الإسلامية لنشر القيم الأخلاقية والمجتمعية والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، وتحقيق مبدأ التراحم فيما بينهم ودوره في رقي هذا المجتمع ونهضته، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر بأن تتصل الحملات التوعوية بواقع الناس وهمومهم ومشكلاتهم المختلفة، مضيفًا أننا بحاجة ماسة إلى انتشار خلق الرحمة في المجتمع وما ينتج عن تطبيق هذا الخلق العظيم من استقرار للمجتمع وانتشار للألفة والمحبة بين الناس.
وأضاف عمر، أن الحملة تستهدف التأكيد على أهمية الرحمة في العلاقات الإنسانية، وبيان أهمية التعاون بين الناس، مع التركيز على القيم الإنسانية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام للعيش في ترابط ومحبة، والعمل التعاوني الذي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حماية النفس والمال والعرض والدين والنسل، مشيرًا إلى أن الحملة تركز على بيان المواقف العملية لخلق الرحمة في حياة الرسول، صلى الله عليه وسلم-؛ حيث تجلَّت الرحمة في خلق النبي صلى الله عليه وسلم، مصداقًا لقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، ويتمثل ذلك في الإحساس بالآخرين، وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضى.
وأوضح مدير وعظ الوادي الجديد، أن برنامج عمل الحملة يستهدف التوعية الشاملة لجميع أفراد المجتمع بما يناسب الفئات العمرية والفكرية المختلفة، لافتًا إلى أن هذا الخلق العظيم يستدعي الإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم، ولذا فإن التحلي بهذه الفضيلة من الأمور المهمة التي تستوجب رحمة الله تعالى بنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف البحوث التعاون التواصل الرحمة الوادی الجدید الرحمة فی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدين حملة الإختطافات الحوثية في إب ويدعو لوقفها
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الحملة الحوثية الأخيرة التي طالت العشرات من أبناء محافظة إب وسط اليمن.
وقال المركز في بيان له، بأنه يتابع عن كثب وبقلق بالغين التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب من حملة ممنهجة من الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري تنفذها مليشيا الحوثي، مستهدفةً عشرات المدنيين من كوادر أكاديمية ومهنية، بما في ذلك أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء.
وأوضح البيان أن الحملة الحوثية بمحافظة إب، بدأت "في مايو 2025 بإختطافات فردية، ثم تصاعدت في يونيو مع تنفيذ مداهمات جماعية طالت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة، حيث أقدمت مليشيا الحوثي في 19 مايو على اختطاف الأستاذ عبدالله غانم ثوابة والمدرس مختار الشغدري، وفي 10 يونيو، طالت الاختطافات الأستاذين عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي، فيما بلغت الحملة ذروتها بين 16 و30 يونيو، حيث سُجلت 20 حالة اختطاف، منها اختطاف الدكتور توفيق العاطفي والمهندس غانم المعمري، واستمرت الاختطافات حتى 2 يوليو، مع اختطاف زيد السماوي وطه عثمان، مما يؤكد استمرار المنهج القمعي دون رادع".
المركز أشار إلى تلقيه قوائم بأسماء 41 مختطفاً، بينهم أسماء لامعة في المجتمع اليمني، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحي وغيرهم، مما يؤشر إلى سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.
ولفت البيان لفت إلى أن الحملة الحوثية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح ومغادرة محافظة إب بعد أن أصبحوا مستهدفين من قبل المليشيا، ما أدى لخلق أزمة نزوح متمثلة في ترك الشخصيات والعائلات المحافظة خوفًا من الملاحقة.
وأكد المركز أن تلك الممارسات تتناقض مع المواثيق الدولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف التي تحظر التعذيب والاحتجاز التعسفي، كما تندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة 7 من نظام روما الأساسي، وتعد خرقًا لـ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والتحالف الدولي، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، داعيًا لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات مليشيا الحوتي.