أصيب بقطعة معدنية.. إنقاذ عين شاب ثلاثيني بجدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى العيون بجدة، من إجراء عملية تكللت بالنجاح لشاب في العقد الثالث من عمره، أصيب بانفجار في مقلة العين إثر تعرضه لإصابة بقطعة حديدية في العين، أدت إلى جرح في قرنية العين وقطع في الملتحمة.
وقالت "صحة جدة" إن الشاب حضر إلى طوارئ المستشفى وهو في حالة حرجة بسبب تطاير الشظايا الحديدية على العين، وفي الحال تدخل الفريق الطبي الجراحي على الفور، حيث كان للتدخل الجراحي السريع أثره في إنجاح العملية، وحسب الفحوصات الطبية التي أُجريت لعين المريض بعد العملية الجراحية والتي أشارت إلى عودتها سليمة.
يذكر أن طوارئ مستشفى العيون بجدة ستقبل خلال الثلاثة أشهر الماضية العام الميلادي الحالي 9597 مراجعًا، في حين بلغ عدد جراحات اليوم الواحد خلال الفترة نفسها 2972 عملية .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة جدة
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم دماغي نادر من ثلاثيني بمدينة الملك عبدالله الطبية
نجح فريق طبي سعودي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم كهفي دماغي لمواطن ثلاثيني، باستخدام تقنية متطورة تُعرف بـ “الجهود المستثارة بين القشور الدماغية” (Corticocortical Evoked Potentials - CCEP)، تُعد من أحدث تقنيات المراقبة العصبية أثناء جراحات الدماغ.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى المدينة، حيث أُجريت لمريض كان يعاني من صعوبات في النطق وتشنجات عصبية نتيجة وجود الورم بالقرب من مراكز اللغة الحساسة في الدماغ.
أخبار متعلقة الطقس في مكة.. تنبيه من أمطار غزيرة ومتوسطة حتى هذا التوقيتعاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازنواستدعى ذلك استخدام تقنية (CCEP) التي تُمكّن من تحديد الاتصالات العصبية الحيوية بين مناطق الدماغ، مما يساعد في تفادي التأثير على الوظائف العصبية واللغوية أثناء الاستئصال الجراحي.مضاعفات عصبية
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحات الصرع والجراحات الوظيفية الدكتور خالد العرابي، تمكن من إجراء العملية بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات عصبية، مشيرًا إلى أن المريض أظهر تحسنًا ملحوظًا في القدرة على الكلام بعد العملية.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لاستراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية الرامية إلى توطين التقنيات العلاجية والجراحية الأحدث في العالم، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية المؤهلة في تقديم رعاية تخصصية دقيقة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.