تدشين المخيم الطبي المجاني الـ(67) لجراحة العيون في مستشفى الجراحي الريفي بالحديدة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تدشين المخيم الطبي المجاني الـ(67) لجراحة العيون في مستشفى الجراحي الريفي بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن اليوم السبت، بالمستشفى الريفي في مديرية الجراحي محافظة الحديدة، المخيم الطبي المجاني الـ(67) لجراحة العيون، الذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بتمويل الهيئة العامة للزكاة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة.
ويهدف المخيم في ستة أيام بالتعاون مع مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة تقديم خدمات المعاينة المجانية وإجراء عمليات جراحية سحب مياه بيضاء وازالة الظفرة الملتحمة، وأكياس الجفون الدهنية، لنحو 200 حالة مستفيدة.
وخلال التدشين، أشاد مدير مديرية الجراحي طه المعيطي، بالجهود الإنسانية لهيئة الزكاة وجمعية الرعاية الصحية في دعم وتنفيذ المخيم بما يسهم في تقديم الرعاية الصحية للفقراء من ابناء مديرية الجراحي وتخفيف معاناتهم، سيما في ظل الظروف الصعبة جراء العدوان والحصار.
فيما أستعرض مدير مستشفى الجراحي الريفي الدكتور محمد جارالله، الترتيبات التي تمت لتدشين المخيم وإجراءات استقبال الحالات.. مشيرا إلى أنه خلال الثلاثة الايام الاولى، سيتم استقبال وتسجيل وإجراء الفحص والمعاينة للحالات وتحديد التي تتطلب التدخل الجراحي وإخضاعها لفحوصات ما قبل العمليات.
من جانبه أشار مدير المصارف بمكتب الجراحي يحي جلعوم، إلى أن دعم المخيم المجاني في مديرية الجراحي بالحديدة يأتي ضمن مشاريع الهيئة لتخفيف معاناة المرضى المحتاجين للمعاينة والكشف واجراء العمليات والتدخل الجراحي لمرضى العيون.
مؤكدا أن الهيئة العامة للزكاة دأبت على تبنى مشاريع دعم المخيمات الطبية لمكافحة العمى من خلال توفير فرص الكشف الطبي والجراحة المجانية وفق منهجية شاملة ومتكاملة تقوم على تنظيم المخيمات الطبية مع مراعاة المناطق ذات الاحتياج والكثافة السكانية والمناطق البعيدة والنائية.
حضر التدشين، مسؤول التعبئة بالمديرية حمزة الداعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدیریة الجراحی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.