Ooredoo وجمعية إقرأ تحتفيان باليوم الدولي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحيي Ooredoo والجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ” اليوم الدولي لمحو الأمية الذي وضع هذه السنة تحت شعار ꞉ “تعزيز محو الأمية من أجل عالم يمر بمرحلة انتقالية: بناء أسس مجتمعات مستدامة وسلمية”.
وستنظم الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ” يوم الخميس 07 سبتمبر 2023، ملتقى وطني تحت عنوان ” محو الأمية بالمعرفة الثقافية، واقع ورهانات”.
ويأتي هذا اليوم الدولي الذي يصادف الـ 08 سبتمبر من كل سنة. ليذكّر بأهمية التعليم الذي يمثل جزء من كرامة وحقوق الإنسان وكذا بإسهام المعرفة في إقامة مجتمع مُثقف ومُستدام.
وفاءا بالتزامهما الكبير في مكافحة هذه الآفة، تعمل Ooredoo والجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرا” منذ عام 2006، في إطار شراكتهما الاستراتيجية، على محاربة الأمية في الجزائر. وذلك من خلال تجسيد العديد من النشاطات والمشاريع المشتركة عبر مختلف مناطق الوطن.
وبمقتضى هذه الشراكة الاستراتيجية، تم تجسيد العديد من المشاريع لاسيما من خلال المساهمات المالية التي قدمتها Ooredoo لتوفير المعدات التعليمية والتكنولوجية لمختلف مراكز محو الأمية. التكوين وإدماج المرأة”عفيف” في الخروب (قسنطينة) تيماسين (ورقلة) أولاد يحيى خدروش (جيجل) تيزي وزو، عين بسام (بويرة). وكذا مركز بشار الذي تم تدشينه شهر جانفي 2023.
وبهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ Ooredoo، روني طعمه: “احياء اليوم العالمي لمحو الأمية هي مناسبة مواتية لـ Ooredoo لتأكيد رغبتها في تكثيف العمل مع جمعية “اقرأ” التي تعمل يوميا لمحاربة آفة الأمية في الجزائر. وانطلاقا من استراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع مجمل المبادراتالتي تهدف الى تعزيز المعرفة والتعليم، ستواصل Ooredooتشريف مكانتها كمؤسسة مسؤولة مجتمعيا. وملتزمة داخل المجتمع الجزائري من خلال وضع خبرتها ووسائل الاتصال الحديثة التي تتكيف مع عصر الرقمنة، في خدمة المتعلمين.”
ومن جانبه قال رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ”، حسين خلّيد: “لطالما عملت جمعية اقرأ في مجال محو الأمية بمختلف أشكالها داخل المجتمع. وعلى ترقية التعليم لاسيما لفائدة نساء المناطق النائية. وذلك لضمان لهن اندماج اجتماعي ومهني أفضل. اغتنم هذه الفرصةلأجددتشكراتنا العميقة لشريكنا Ooredooالذي يُثبت في كل مرة عن دعمهاللامشروطلمشاريعنا وأعمالنا وذلك منذ أزيد من خمسة عشر عاما من التعاون المثمر.”
يجدر التذكير أنOoredoo وجمعية “إقرأ” قد أطلقاعام 2013 “جائزة Ooredoo لمحو الأمية” التي تكافئ الأفراد والمؤسسات والمنظمات والجمعيات، العامة أو الخاصة. التي ساهمت بشكل كبير في جهود مكافحة الأمية في الجزائر.
وتؤكد هذه الشراكة بين Ooredoo وجمعية “إقرأ” عن إرادة Ooredoo في مكافحة الأمية. ودعمها الثابت للمبادرات التي من شأنها ترقية المعرفة والتعليم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.