التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، الدكتورة حنان بلخي، مرشحة المملكة العربية السعودية لشغل منصب المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية والذي يعقد في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر تحت رعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول استعراض رؤية الدكتورة حنان البلخي نحو الملفات الصحية المشتركة بدول إقليم شرق المتوسط، والذي يضم قرابة 700 مليون شخص من 22 دولة.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير ناقش مع "بلخي" الأنشطة التي تتبناها للعمل الصحي للدول الأعضاء، وكذلك التحديات والمشاكل التي يعاني منها إقليم شرق المتوسط.

وأضاف "عبدالغفار" أن اللقاء تناول أيضًا مناقشة فرص التعاون  بين دول الإقليم، حيث أشار الوزير إلى القدرات التي تمتلكها مصر في مجال صناعة الدواء، ودور المنظمة في تيسير عملية تصدير الدواء لدول الإقليم التي تعاني من تحديات في هذا المجال.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن اللقاء تناول مناقشة أهمية التنسيق بين الدول لإنشاء قاعدة بيانات بالإمكانيات والموارد المتاحة بكل دولة، لتحقيق التنسيق الأمثل بين جميع الدول في ضوء إمكانياتها.

وأكد الوزير أن مصرعلى استعداد دائم للتعاون مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة الذي يتوافق عليه الدول الأعضاء، متمنيًا للدكتورة حنان بلخي التوفيق نظرًا لخبراتها على مدار أكثر من 4 سنوات في العمل بالمنظمة، مؤكدًا أن نجاح المكتب الإقليمي للمنظمة يعتمد بشكل كبير على التعاون الذي يتم مع دولة المقر.

حضر اللقاء الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص

الثورة نت/..

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.

ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.

إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.

وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.

ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.

ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.

وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.

وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد الشناق يسأل أين الخطأ في تصريحات الوزير ؟
  • “المشاط” تبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز سياسات الصحة في خطة التنمية
  • المشاط تلتقي المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية
  • الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
  • الوزير الأول يزور أجنحة عدد من الدول بالمعرض العالمي “إكسبو-أوساكا” 2025
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد
  • متحدث “الصحة” : خطة قومية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ .. تفاصيل
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط