البحيرة تستقبل استثمارات جديدة في مبادرة ابدأ لتوطين الصناعات الحديثة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقت اليوم الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بمكتبها بديوان عام المحافظة ، وفداً من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، والتى تم إطلاقها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وبالتعاون مع مؤسسة " حياة كريمة "، للنهوض بالصناعة المصرية.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة نهال بلبع بجهود الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم الإستثمار و المستثمرين ودفع عجلة الإقتصاد القومي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبما يتوافق مع إستراتيجية مصر 2030 .
مشيرة الى دعم المحافظة الكامل لمبادرة "ابدأ" والتى تستهدف توطين الصناعات الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وحل مشاكل المصانع المتعثرة وجذب استثمارات جديدة للمحافظة لتوفير فرص العمل للشباب من ابناء المحافظة
مشيده بأهداف المبادرة والتى تأتى بالتزامن مع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى ومراكز المحافظة لتطوير الريف المصرى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
كما استعرضت الدكتورة نهال بلبع الفرص والمقومات الاستثمارية بالمحافظة وخاصة بالمناطق الصناعية بوادى النطرون وحوش عيسى
مؤكده على حرص المحافظة على تطوير المناطق الصناعية وتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين وأصحاب المشروعات الصناعية، وكذا تشجيع الشباب على اقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتمكينهم اقتصاديا، ، لافتة إلى أهمية وجود استراتيجية موحدة للصناعة بشكل عام.
من جانبهم، استعرض أعضاء المبادرة الوطنية "ابدأ"، ملامح وأهداف ومحاور المبادرة، ، والتى تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تطوير الصناعة المصرية، وتوطين الصناعات الحديثة لتقليل الفجوة الاستيرادية، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، وذلك من خلال العمل على 3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب.
وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية درعا تذكارياً للدكتورة نهال بلبع تقديراً لمجهوداتها الملموسه في تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين للنهوض بالصناعة المصرية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما تم التنسيق والتعاون لعمل زيارات وجولات ميدانية للمناطق الصناعية لبحث سبل دعم المصانع المتعثرة بها وايجاد الحلول العاجلة للمشكلات لدفع عجلة الاستثمار والتنمية بالمحافظة
حضر اللقاء كامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء الوحدات المحلية بمركزي وادي النطرون وحوش عيسى وكلا من مدير ادارة الاستثمار بالمحافظة ومدير المنطقة الصناعية ومنسق حياة كريمة بالبحيرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة إقامة مشروعات ارباح غير مشروعة الصناعات الحديثة المشروعات الصناعية المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية تطوير الصناعة المصرية تطوير المناطق الصناعية نهال بلبع
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.