أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية ومسئولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف "COP28" مريم بنت محمد المهيري، وقوف الإمارات جنبا إلى جنب مع إفريقيا لمساعدة دول القارة على تأمين الاستثمارات اللازمة لبناء نظم غذائية مستدامة ومكافحة تغير المناخ.

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية ومسئولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف "COP28" مريم بنت محمد المهيري، وقوف الإمارات جنبا إلى جنب مع إفريقيا لمساعدة دول القارة على تأمين الاستثمارات اللازمة لبناء نظم غذائية مستدامة ومكافحة تغير المناخ.

جاء ذلك خلال كلمتها أمام القمة الإفريقية للمناخ 2023 التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي؛ حيث دعت المهيري الحكومات الإفريقية إلى القيام بدور ريادي من خلال التوقيع على "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي" الأول من نوعه، والذي أطلقته المهيري خلال قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية 2023 (لحظة التقييم) التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما في يوليو الماضي، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء.

وقالت المهيري إن أحد أهداف الإمارات خلال القمة الإفريقية للمناخ ومؤتمر الأطراف "COP28" هو التركيز على التمويل المناخي الشامل، موضحة أن إعادة تنظيم التمويل المناخي وزيادته سيدعم مسيرة انتقال إفريقيا نحو نظم غذائية مستدامة للمستقبل.

وسلطت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية الضوء على دور بلادها في جمع كافة الأطراف تحت مظلة "COP28"، مشددة على نجاح البرامج متعددة الأطراف التي تقودها الدولة مع شركائها العالميين بما في ذلك "تحالف القرم من أجل المناخ" و"مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ"، داعية الدول الإفريقية وأصحاب المصلحة في النظم الغذائية على المشاركة في مثل هذه المبادرات التحولية.

وعلى هامش مشاركتها، التقت المهيري بنائب الرئيس الكيني ريغاثي جاشاجوا؛ حيث بحثا سبل التعاون بين البلدين لتعزيز برنامج الوجبات المدرسية في كينيا، وحفز بناء نظم غذائية مستدامة للمستقبل عبر تبني إجراءات صديقة للمناخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي الامارات النظم الغذائیة

إقرأ أيضاً:

القمح الروسي يمثل ثلث حجم السوق الإفريقية

الجديد برس| كشف رئيس اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب الروسي دميتري سيرغييف أن القمح الروسي يمثل حاليا ثلث واردات القمح في القارة الإفريقية، حيث يتم تصديره إلى 40 دولة إفريقية. وأشار المسؤول إلى ارتفاع صادرات القمح الروسي إلى إفريقيا بنسبة الثلث خلال السنوات الست الماضية من 15 مليون طن (2018/2019 – 2020/2021) إلى 20 مليون طن (2023/2024). وأضاف أن أبرز النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة تشمل زيادة كبيرة في شحنات القمح إلى الجزائر وليبيا وكينيا والمغرب وتونس وتنزانيا. وعن حجم السوق الإفريقية، لفت المسؤول إلى أن إفريقيا تستورد 60 مليون طن من القمح سنويا، مع توقعات بوصول الطلب إلى 70 مليونا خلال السنوات الخمس المقبلة. وذكر أن القارة الإفريقية تشهد نموا سريعا في استهلاك القمح بسبب زيادة عدد السكان وتوسع الطبقة المتوسطة وتحسن القوة الشرائية. وسجلت صادرات القمح الروسي مستوى قياسيا مع بداية الموسم الزراعي 2024-2025، ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن شركة “روساغروترانس” للسكك الحديدية، بلغت شحنات القمح الروسي مستوى قياسيا قدره 32.2 مليون طن في الفترة ما بين يوليو 2024 ويناير 2025، مقارنة بـ31.8 مليون طن تم تسجيلها في الفترة نفسها من الموسم الماضي.

مقالات مشابهة

  • تفاهم لدعم الأمن الغذائي والتكنولوجيا البيئية
  • بحضور ممثلين عن الأزهر.. مؤسسة شباب المتوسط تطلق برنامج العمل لمؤتمر التغير المناخي
  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • القمح الروسي يمثل ثلث حجم السوق الإفريقية
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد