موقع 24:
2025-05-25@05:53:48 GMT

"شبح تشامبرلين" يهدد أوكرانيا وأمريكا من داخل الكونغرس

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

'شبح تشامبرلين' يهدد أوكرانيا وأمريكا من داخل الكونغرس

مع انتهاء عيد العمال، عادَ أعضاء الكونغرس إلى واشنطن، ونشطت حملات 2024 الانتخابية. وحالياً، لا قضية أخطر في الحزب الجمهوري من معارضة بعض أوساطه مساعدة أوكرانيا على صدّ اعتداءات روسيا. وفي الأشهر المقبلة، قد تكون التطورات العسكرية والدبلوماسية ذات تأثير كبيرعلى مُستقبل الحزب.

جو بايدن قلق بشأن الدفاع عن حدود أوكرانيا أكثر من الحدود الأمريكية المكسيكية




هذا ما كتبه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في مقاله بموقع"1945"، معتبراً أن تقويض الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا يصبُّ في مصلحة الأمن القومي الأمريكيّ.

ففلاديمير بوتين يسعى، بتشجيعٍ من استجابة باراك أوباما الواهنة لهجوم موسكو عام 2014، وعجز ترامب عمداً عن رؤية أوكرانيا إلا من منظور مصلحته الشخصية، إلى استعادة هيبة الاتحاد السوفيتي، وإقامة امبراطورية جديدة. وإذا نجح في لَمْ شتات الاتحاد السوفيتي المُفكك، فسيُعرِّض الكرملين مجدداً جميع المناطق المحيطة بروسيا للخطر، وسيحث الصين على استغلال وهن الولايات المتحدة.

 

Excellent article by John Bolton: Republicans Must Exorcise the Ghost of Neville Chamberlain When it Comes to #Ukraine - 19FortyFive https://t.co/AAGrshkpCi

— Robert Zubrin (@robert_zubrin) September 6, 2023


وأضاف بولتون: "تُشكّل محاولة روسيا الحالية القضاء على سيادة كييف خطراً واضحاً على المصالح الأمريكية، إذ تُهدد المبدأ الراسخ الذي وُضِعَ بعد عام 1945 بأن السلام والأمان ضروريان لرفاهيتنا".
ولم يُقدِّم معارضو المساعدات البرلمانيّة في الكونغرس حججاً، وإنما قدَّموا أسباباً تفتقر للمنطق، وتتعارض مع التفكير الإستراتيجيّ تماماً.
وأوضح الكاتب أن الشكوى الأكثر شيوعاً لهؤلاء هي أنّ الرئيس جو بايدن قلق بشأن الدفاع عن حدود أوكرانيا أكثر من الدفاع عن الحدود الأمريكية المكسيكية. وبينما تتردد هذه الشكوى على ألسنة كثير من الجمهوريين، فهي نموذج صارخ للبيان المتناقض، إذ تربط بين قضيتين لا علاقة منطقية بينهما. فالفشل في إدارة الأمور على الحدود المكسيكية لا يبرر بأي حال الفشل في التصدي لعدوان روسيا على أوكرانيا. والشيء نفسه يسري على مغالطة أن الموارد المُخصصة لأوكرانيا ستشتت الانتباه إلى الأولويات العالمية الأخرى.

لا شيكات على بياض لأوكرانيا

وثاني أشهر الشكاوى، يضيف الكاتب، هي أنّ واشنطن لا ينبغي أن تكتب "شيكات على بياض" لأوكرانيا، علماً أنه لا يوجد عضو واحد في الكونغرس ولا معلق واحد دعا إلى كتابة "شيك على بياض".
وتابع: "صحيح أن بايدن خاف من التصعيد الروسي، وأسرفَ في المساعدات العسكرية التي قدمها إلى أوكرانيا، مما أضعف قدرة الأخيرة على التصرف بشكلٍ استراتيجيّ أكثر، غير أن عدم كفاءة الإدارة لا يغير المصالح الأمريكية الأساسية.

 

By @AmbJohnBolton - John Bolton: #Republicans Must Exorcise The Ghost Of Neville Chamberlain When It Comes To #Ukrainehttps://t.co/b4dWCtdyvj

— Harry Kazianis (@GrecianFormula) September 5, 2023


ومضى بولتون يقول: "تزعم طائفة أخرى من النقاد بأن مكانة الصين بوصفها خصمنا الرئيسي في القرن الحالي تقتضي التخلي عن مصالح واشنطن في أي بقاع أخرى من العالم. ويُقال لنا إن الالتزامات العسكرية الأمريكية الكبيرة، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط، تُغير مسار الموارد الكبيرة المتاحة الضرورية للدفاع عن تايوان وحلفاء آخرين ومصالح أخرى في المحيطين الهندي والهادئ".
ووصف بولتون هذا الأمر بـ"هراء". وقال إن دعم أوكرانيا يُعزز قدرتنا السياسية والعسكرية على الدفاع عن مصالحنا في بقاع أخرى. والحقيقة أن الإخفاق في إيقاف عدوان روسيا يشجع خصوماً آخرين على التصرف بعدوانية في محيطهم. لقد أخفقت أمريكا على مدار فترات رئاسية عديدة بعد الحرب الباردة في إنفاذ معيار (السلام بالقوة) لرونالد ريغان، عن طريق تخصيص موارد كافية للدفاع والاستخبارات وأهداف الشؤون الخارجية".

المحور الروسي الصيني الجديد وحسب بولتون، يفتقر تحليل النقاد إلى الإقرار الحاسم بأن الصين تراقب الحرب في أوكرانيا أكثر من كثيرٍ من الدول في أوروبا نفسها. فالمحور الروسي الصيني الجديد والمتطور مُشارك بالفعل في حرب أوكرانيا، "ونحن نتجاهل هذا الاصطفاف، وما يترتب عليه من مخاطر جسيمة. فمشتريات الصين المتزايدة من النفط والغاز الروسيين، والتمويه الذي تكفله هذه العمليات للمعاملات المالية الروسية، وإمدادات الصين لروسيا بالمعدات ذات الاستخدام المزدوج، وغير ذلك من موارد تدعم المجهود الحربي الروسي، تجعل من موسكو وبكين شريكين كاملين".
فضلاً عن ذلك، يسعى الخبراء الاستراتيجيون في الصين إلى تقييم ما إذ كانت واشنطن تتحلى بالعزيمة اللازمة لحماية مصالحها في أوروبا. وإن لم تفعل أمريكا، فستخلص الصين إلى أنّ الولايات المتحدة لا تملك العزم على إنجاز ذلك في شرق آسيا، وستعيد النظر في قضايا كثيرة، وعلى رأسها تايوان وبحر الصين الجنوبي.
واستناداً إلى آراء نقاد لاستراتيجية مساعدة أوكرانيا عسكريّاً، يخلص بولتون إلى أن شبح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق المحافظ نيفيل تشامبرلين المؤيد للتنازلات السياسية تفاديّاً لاندلاع الحروب يخيم على الحزب الجمهوري الأمريكي الآن ويهيمن عليه، مؤكداً أنه قد آن الأوان لطرده والتخلص منه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع حديث مع تيم كوك، شركة أبل مؤكدا استيائه من نية أبل نقل جزء كبير من إنتاجها من الصين إلى الهند.

وأوضح  ترامب: “كان لدي اتفاق مع تيم أنه لن يفعل ذلك”، مضيفًا" إنه سيبني مصانع في الهند، لا مشكلة، لكنك لن تبيع هنا دون ضرائب".

وكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر في قطر الأسبوع الماضي قائلاً:"تيم كوك يبني في كل مكان في الهند. قلت له: لا أريدك أن تبني في الهند."

آثار اقتصادية محتملة: هل ترتفع أسعار الهواتف؟

من شأن هذا التهديد أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة، إذ أن رسوم الاستيراد عادة ما تتحملها الشركات المصنعة، والتي تقوم بدورها بتحميلها على المستهلك.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس (AP)، فإن تصنيع آيفون داخل الولايات المتحدة قد يرفع سعر الجهاز من 1,200 دولار إلى ما بين 1,500 و3,500 دولار، نظرًا لارتفاع تكاليف العمالة والبنية التحتية مقارنة بالهند أو الصين.

آبل توقف دمج الكاميرا فى طرازات Apple Watch الجديدةآبل تؤكد رسميا موعد مؤتمر WWDC 2025 للمطورينآبل تستحوذ على المدير الإبداعي لشركة Nothing... وكارل بي لم يقل كلمته الأخيرة لتيم كوكآبل تعتزم تحسين دعم الكتابة بالخطوط العربية في iPadOS 19مؤتمر آبل WWDC 2025 .. تحديثات جديدة للوحة مفاتيح iOS وقلم Apple Pencilآبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهوراختفاء فورتنايت من آيفون.. السر في قبضة آبلإيبك تطالب المحكمة بإجبار آبل على إعادة «فورتنايت» إلى متجر التطبيقات الأمريكيلمنافسة جوجل .. آبل ترفع مستوى التفاعل داخل السيارة مع CarPlay Ultraآبل تنشر فيديوهات لميزات إمكانية الوصول الجديدة في iOS 19 وmacOS 16الهند: مركز جديد لصناعة آبل

خلال الأشهر الماضية، أصبحت الهند واحدة من أكبر قواعد التصنيع لشركة آبل.
فبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، قامت الشركة بتصنيع أجهزة آيفون بقيمة 22 مليار دولار في الهند خلال العام المالي الماضي، بزيادة قدرها 60٪ عن العام السابق.

كما أعلنت آبل أن معظم هواتف آيفون التي تُباع في السوق الأمريكية هذا الربع سيتم إنتاجها في الهند، بينما تأتي أجهزة آيباد من فيتنام، في محاولة من الشركة لتنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الصين وسط تقلبات السوق العالمية والسياسات التجارية الأمريكية.

هل تعود مصانع الهواتف لأمريكا؟

بينما يواصل ترامب حملته للضغط على الشركات الكبرى لإعادة التصنيع إلى أمريكا، يرى خبراء أن بناء مصانع ضخمة للهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة سيكون أمرًا مكلفًا ومعقدًا، ما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السوق وأسعار الأجهزة للمستهلكين.

طباعة شارك ترامب الهند آبل

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع
  • وفد الكونغرس الأمريكي لنيجيرفان بارزاني: واشنطن تنظر لكوردستان كحليف
  • إحباط أميركي من موقف أوروبا التجاري مع الصين
  • السوداني لوفد من الكونغرس: نتطلع لتطوير العلاقة مع واشنطن بـ4 مجالات
  • بيرقدار تُبهر الكونغرس الأمريكي.. وترامب يعلن إعجابه بصعود تركيا الدفاعي
  • هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
  • عاجل|أميرة في مهب السياسة: مستقبل إليزابيث الأكاديمي في جامعة هارفارد مهدد بقرار أميركي
  • "لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم
  • يهدد العالم.. خصومات السيارات الكهربائية في الصين تصل لمستوى قياسي
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا