بعد أن حصدوا “أفضل إعلان مرئي”: أصحاب “جُلفى” الطلابية يتحدثون عن إنجازهم ومنتجهم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أثير – ريما الشيخ
حصلت شركة جُلفى الطلابية -شركة ناشئة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقة- على جائزة أفضل إعلان مرئي خلال الحفل الختامي لبرنامج ومسابقة الشركة لعام ٢٠٢٣م.
حول هذا الجانب، حاورت “أثير” أعضاء شركة ”جُلفى“ الذين قالوا في بداية حديثهم : تأسست الشركة في سنة ٢٠٢٢م وتتكون من ١٠ أفراد والمشرف، وتقدم الشركة منتجا بديلا حيويا للأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة، بأكياس صديقة للبيئة مصنوعة من قشور البيض، حيث نسعى إلى نشر ثقافة استبدال المنتجات البلاستيكية المضرة بمنتجات خالية من المواد الكيميائية سريعة التحلل وصديقة للبيئة من خلال توجية العملاء نحو الاستهلاك المستدام لمنتجات جُلفى؛ لهذا السبب تأتي رؤية الشركة في الحفاظ على صحة كوكبنا من خلال التقليل من خطر البلاستيك باستغلال المواد العضوية المهدرة وتحويلها إلى منتج آمن ومستدام.
أما عن المنتج فذكروا: يُعد منتج جُلفى الأول من نوعه في سلطنة عمان؛ حيث يخدم الكثير من المجالات ويستهدف الكثير من المشاريع، وتقدم الشركة خدمات توفير الأكياس العضوية القابلة للتحلل للاستخدام المتعدد للكيس، ويأتي الهدف من هذا المنتج كبديل حيوي وبيئي للأكياس البلاستيكية التي تشكل خطرا على صحة البيئة والإنسان، ويعد المنتج حديث النشأة حيث إنه لم يتم إتاحته في السوق بصورة مباشرة، لكن تم بيع كميات منه على أفراد مختلفين.
وأكدوا خلال حديثهم بأن قيمة المنتج تختلف بسبب حجمه، حيث يوجد بأحجام وأشكال متنوعة، لكن الأسعار في متناول الجميع.
وقال أعضاء الشركة: هناك إقبال كبير من الجمهور والمجتمع على منتجات جُلفى، وهذا الإقبال جاء من إعجاب المنتج ورؤيته كحل مناسب وبديل حيوي للأكياس البلاستيكية، حيث شاهدنا تشجيعا من المجتمع وإعجابًا على المنتج كما عُرض على الشركة تصميم طلبات خاصة من المنتج لأفراد مختلفين .
أما عن الجائزة فأوضحوا: استحقينا الجائزة بجدارة وهي بمثابة تكريم عن عملنا طوال الفترة الماضية، كما تُعد تشجيعا للفريق لبذل المزيد من الإبداع للرقي بمستوى الشركة، وهذا التكريم لم يكن الأول لشركتنا، حيث كُرّمنا في مشاركتنا في الأسواق الريادية ومختلف المعارض.
وفي ختام حديثهم مع “أثير” اتفق أعضاء شركة “جُلفى” بأن على الشباب العماني السعي نحو الانطلاق في رحلة الإنجاز والاستكشاف لتحقيق الغاية، ناصحين إياهم بألا يدعوا الصعوبات والعقبات عائقًا لهم، بل جعلها سلمًا للوصول للحلم، مؤكدين بأنه لا يوجد حدود للطموح ولا مستحيل، وأن الشباب العماني قادر على إبراز نفسه وأفكاره وترجمتها على أرض الواقع، فعليهم ألا يتخلوا عن أفكارهم بل عليهم السعي في مجالات الحياة المختلفة، ومنها مجال ريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بعد طول غياب.. البشير يعود إلى مداولات “الجنائية” مجددا
متابعات- تاق برس- كشفت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان، أن مكتب المدعي العام من المقرر أن يقوم بزيارة أخرى خلال الفترة المقبلة إلى السودان، للعمل بجدية وتركيز، لضمان اعتقال الأفراد الذين صدرت بحقهم أوامر من المحكمة الجنائية الدولية والموجودين حاليا في السودان، بمن فيهم عمر حسن أحمد البشير، وأحمد هارون، وعبد الرحيم محمد حسين”.
وأشارت خان إلى أن مكتب المدعي العام، لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور
وأضافت خلال خطاب إحاطة قدمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس: “نجتمع في وقت قد يبدو فيه من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لوصف عمق المعاناة في دارفور”.
وحذرت خان من أن الأمور قد تسوء أكثر في دارفور، وقالت إن مكتب المدعي العام تابع عن كثب التقارير الواردة في الأسابيع الأخيرة حول الوضع الراهن في شمال دارفور عقب الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع والجماعات التابعة لها على عاصمتها الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وأشارت إلى أن المكتب وصل إلى استنتاجاته بناء على الأنشطة المكثفة خلال الفترة الماضية، حيث تم الاعتماد على الأدلة الوثائقية والشهادات والأدلة الرقمية التي جمعها وحللها المكتب.
وقالت خان: “لن نتراجع حتى تُحقق العدالة الناجزة بطريقة تُنصِف حقوق المتضررين، وتؤثر على سلوك الجناة على أرض الواقع”.
وأشارت إلى ما أفضت إليه الجهود السابقة لتحقيق العدالة لضحايا دافور، حيث تم رفع قضية ضد علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم “علي كوشيب”، معربة عن أملها في أن يُقدم القرار المرتقب في محاكمته، والمتوقع صدوره في النصف الثاني من هذا العام، “مثالا مهما على ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معا في هذا الجهد المشترك”.
وأعربت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق البالغ إزاء ما تتعرض له النساء والأطفال من معاناة على نطاق واسع ووقوعهم ضحايا في هذا الصراع، مضيفة أنه “لن تكتمل تحقيقاتنا إلا بعد أن نتمكن من الاستماع إلى الواقع الذي تعيشه نساء دارفور اليوم وتوثيقه أمام المحكمة”.
وأبانت أن أنشطة المكتب التي سيتم تنفيذها خلال فترة التقرير القادمة، ستعزز القدرة الجماعية على توثيق الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي في دارفور. منبهة إلى أن “العمل على حماية ودعم نساء دارفور لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي”.
وأعربت المسؤولة في المحكمة الجنائية الدولية عن سرورها إزاء تعاون حكومة السودان معها.
وأشارت إلى أن مكتب المدعي العام أجرى المزيد من اللقاءات مع الحكومة السودانية، لا سيما من خلال زيارة إلى بورتسودان، يسرتها حكومة السودان، والتي أتاحت تحديد هوية شهود إضافيين محتملين والتواصل معهم.
وقالت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن التقدم الذي يتم إحرازه، والعمل الذي يقومون به، لا يمكن أن يكون كافيا أبدا مقارنة بدرجة وحجم المعاناة التي تحدث في دارفور الآن.
وطمأنت خان مجتمعات دارفور في السودان، وعلى الصعيد العالمي، “بأننا، بشراكتهم، نُسرّع من وتيرة عملنا لتحقيق العدالة في المحكمة الجنائية الدولية، على الجرائم التي تُرتكب حاليا”.
البشير المحكمة الجنائية الدوليةعمر البشير