اليابان تتحدث من خلال الصحف الاجنبية عن قدرات مصر الهائلة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أشادت اليابان بقدرات مصر البشرية الهائلة وهناك فرص كبيرة للشركات اليابانية للاستثمار في مصر، وشهدت السنوات الأخيرة زيادة في حجم الاستثمارات اليابانية في مصر وزيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
نادر الخبيري: لقاء الرئيس السيسي ووزير خارجية اليابان يستهدف تعزيز العلاقات وزير خارجية اليابان يبدي انبهاره بعبقرية بناء الأهرامات
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية، أوكانو يو كيكو، في تصريح صحفي أمس، أن مصر مستقرة سياسيا واقتصاديا وأن اليابان تسعى لتوطيد التعاون مع مصر التي تعتبر لاعبا أساسيا في المبادرات التي تطلقها اليابان في المنطقة.
وأشارت إلى أن الشركات اليابانية بشكل عام تسعى للاستثمار في الدول التي تتمتع بوضوح السياسات الضريبية والاستقرار الاقتصادي والسياسي، والتي لا توجد بها تعقيدات بيروقراطية.
وأكدت أوكانو أن بلادها ترغب في زيادة وتعميق العمل المشترك في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، خاصة في مشروعات البنية التحتية والنقل، وقطاع الطاقة، وكذلك التعليم.
كما علقت على المباحثات بين وزير الخارجية الياباني ونظيره المصري، مؤكدة أن الجانبين تبادلا الآراء ووجهات النظر حول السلام في الشرق الأوسط، والوضع في الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك السودان، إلى جانب القضايا المطروحة على الساحة الدولية .
كما تطرقت أوكانو إلى الاجتماع الثلاثي والمشاورات الثلاثية على مستوى الوزراء بين اليابان ومصر والأردن بشأن الشرق الأوسط، حيث أكد وزراء خارجية الدول الثلاث على الجهود الإقليمية الثلاثية بين اليابان ومصر والأردن وفلسطين ولبنان والعراق من أجل تحقيق السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفقت وجهات النظر على توسيع قاعدة التعاون لتشمل المزيد من الدول والمجالات.
رفع العلاقات بين مصر واليابان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي "يوشيماسا هاياشي" وزير خارجية اليابان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وأكد حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون، والبناء على نتائج زيارة رئيس وزراء اليابان إلى مصر في شهر أبريل الماضي، التي تم خلالها رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى "فوميو كيشيدا" رئيس الوزراء الياباني، منوهًّا إلى ما تحظى به اليابان من مكانة وتقدير كبيرين لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على تعزيز علاقات التعاون المشترك، والبناء على نتائج زيارة رئيس وزراء اليابان إلى مصر في شهر إبريل الماضي، التي تم خلالها رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان مصر الخارجية اليابانية خارجیة الیابان الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.