جوتيريش يدعم جهود الهند لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن دعمه لجهود الهند من أجل انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الكبرى.
وقال جوتيريش، في تصريحات على هامش القمة الـ43 لرابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/ في جاكرتا اليوم الخميس: "سأكون سعيدا للغاية برؤية الاتحاد الأفريقي عضوا في مجموعة العشرين".
وشدد جوتيريش على أنه على الرغم من الشراكة القوية داخل الاتحاد، إلا أن أفريقيا تواجه مشكلة خطيرة تتمثل في نقص التمثيل في المؤسسات الدولية الحالية، بحسب وكالة أنباء /أنتارا/ الإندونيسية.
وأضاف أن "معظم الدول الأفريقية لا تزال تحت أنظمة استعمارية، وهكذا كانت أفريقيا ضحية مزدوجة للاستعمار. ولهذا السبب أؤيد بقوة وجود دولة أفريقية (في مؤسسة دولية) على الأقل كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي".
ورحب جوتيريس بجهود الهند لمواصلة الدفع من أجل انضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين.
كانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن مجموعة دول العشرين وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي. ومن المتوقع أن يعلن زعماء مجموعة العشرين عن القرار خلال القمة المقبلة التي ستعقد في الهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الهند الاتحاد الافريقي الاتحاد الأفریقی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.