الخارجية السودانية تُجدد رفضها لرئاسة كينيا لمنظمة الإيقاد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جددت وزارة الخارجية السودانية رفض السودان لرئاسة كينيا للجنة إيقاد الرباعية، بحجة انحيازها للدعم السريع واستضافتها لقيادته التي قالت إنها مطارده بالعقوبات دولية.
الحرطوم ــ التغيير
وقالت الخارجية في بيان اليوم الخميس إن الحكومة لا ترى اي مبرر لنقل رئاسة اللجنة من جمهورية جنوب السودان على نحو ما قررته قمة إيقاد الطارئة في أبريل المنصرم.
وتأسفت من اجتماع رؤساء الدول والحكومات للجنة إيقاد الرباعية حول السودان بنيروبي على هامش قمة المناخ الأفريقية وقالت إنه خلا من أي إشارة لحكومة السودان وضرورة التشاور معها والحصول على موافقتها في الخطوات التي تنوي إيقاد اتخاذها بخصوص الأزمة في السودان.
ووصفت الخارجية خطوة الإيقاد بأنها انتقاص واضح ومرفوض لسيادة السودان، ثاني أقدم الدول الأعضاء استقلالا والعضو المؤسس للمنظمة، ورئيس الإيقاد حتي “12”” من يونيو المنصرم حيث أشاد البيان الختامي للقمة العادية الرابعة عشر للإيقاد في جيبوتي، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي للإيقاد على مدى الأربع سنوات الماضية.
و نوهت إلى أن البيان الختامي للإيغاد يناقض حقيقة أن المنظمة لحكومات الدول الأعضاء، ويجب أن تكون كل قراراتها وتحركاتها بموافقة الحكومات المعنية حيث يشترط صدور القرارات بالتوافق.
و منح البيان الإتحاد الإفريقي وإيقاد تفويضا لوضع أسس ما اسماه عملية سياسية يمتلكها السودانيون، بما في ذلك تحديد الأجندة والمشاركين ومكان الإنعقاد.
وتساءلت الخارجية عن ماهية التفويض الذي تمتلكه الرباعية نفسها لتفويض غيرها في شأن يخص بلدا مستقلا ذا سيادة تامة وعضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. و أنه كيف تكون العملية السياسية المزعومة ملكا للسودانيين وهم لا يضعون قواعدها وأسسها، وقالت الخارجية لقد ودعت القارة الأفريقية منذ عدة عقود وللأبد عهد الوصاية والانتداب .
ونوهت إلى تجاهل بيان رباعية الإيقاد بشكل وصفته بالمؤسف والمسئ للمنظمة واوضحت أنه لم يحمل أي إشارة للفظائع المريعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع والتي أدانها كل العام عدا الإيقاد والإتحاد الأفريقي .
وقطعت بعدم إمكانية الإختباء خلف ادعاء الحياد بين ما يسميهما البيان “الطرفين المتحاربين” ، وقالت “إذ لا حياد تجاه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستخدام الإغتصاب والعنف الجنسي أداة في النزاع وغيرها من الفظائع،” و استنكرت مساواة الجيش الوطني الذي قالت إنه يدافع عن البلاد وشعبها ضد التقتيل والتطهير العرقي والاغتصاب بأنه مجرد طرف يوازي المليشيا الإرهابية التي تمارس كل تلك الفظائع، وأوضح البيان أن خدوة الإيقاد هذه تُخالف القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول وحق الدفاع عن النفس.
أوضحت الخارجية ، انه إذا لم تستجب إيقاد لطلب السودان بشأن تغيير رئاسة اللجنة فستعيد حكومة السودان النظر في جدوى استمرارها في المنظمة التي تأسست بمبادرة منها .
الوسومالايقاد الخارجية المنظمة دولة جنوب السودان رئاسة كينيا نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الايقاد الخارجية المنظمة دولة جنوب السودان رئاسة كينيا نيروبي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.