«هيئة التراث»: اكتشاف 150 قطعة أثرية لأوانٍ فخارية وحجرية وزجاجية في موقع المعملة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت هيئة التراث اكتشاف ظواهر معمارية ومجموعة متنوعة من اللقى الأثرية بموقع المعملة في منطقة الباحة خلال الموسم الثاني 2023.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يطلع على الخطط المستقبلية لهيئة التراث في المنطقة 5 سبتمبر 2023 - 3:19 مساءً هيئة التراث تُرشح 50 ألف أصل تراث عمراني في جميع مناطق المملكة لتسجيلها 4 سبتمبر 2023 - 8:19 مساءً
وتضمنت الاكتشافات الأثرية في موقع المعملة بالباحة أكثر من 150 قطعة أثرية من البقايا الأثرية، لأوانٍ فخارية وحجرية وزجاجية وأدوات معدنية متنوعة.
وتتكون الظواهر المعمارية المكتشفة من بقايا جدران قائمة بُنيت بأحجار الجرانيت، كما تضمنت المكتشفات وحدة معمارية كبيرة تضم 8 غرف و4 مستودعات و3 أحواض و3 أفران و5 دعامات.
وبلغ عدد الأواني الفخارية المكتشفة 61 قطعة عادية ومزججة (فوهات، أبدان، مقابض، أغطية)، فيما بلغ عدد الأواني الحجرية المكتشفة 25 قطعة متنوعة (فوهات، أبدان، قواعد، أغطية) وتمثلت الأواني الزجاجية المكتشفة في 20 قطعة متعددة الألوان (فوهات، أبدان، أعناق، قواعد)، في حين تضمنت المكتشفات 15 قطعة من الأدوات الحجرية (مدقات ومساحن)، و25 قطعة رحى متوسطة الحجم، فيما تم العثور على 10 قطع معدنية أثرية، ومن أبرز المكتشفات مسرجة من الحجر الصابوني، وجزء علوي لجرة من الفخار المزجج، وجرة فخارية عليها نقوش إسلامية.
يذكر أن موقع المعملة الأثري، أحد أهم مواقع التعدين القديمة، ويحتضن وحدة معمارية تضم 8 غرف ومستودعات وأحواض وأفران متعددة الوظائف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية
#سواليف
اكتشف علماء معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا أن الدقائق البيولوجية الموجودة في الهواء تلعب دورا رئيسيا في تكون الجليد في السحب، وبالتالي هطول الأمطار وتطور الظواهر الجوية الشاذة.
وتشير مجلة Climate and Atmospheric Sciences (CAS)، إلى أن الدقائق البيولوجية هي #حبوب_اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات.
ويقول البروفيسور أفاناسيوس نينيس المشرف على الدراسة: “تكون الجليد في السحب يسبب هطول معظم #الأمطار على #الأرض. كما أن الجليد يتساقط أسرع من قطرات الماء، ويرتبط تكونه الكثيف بالأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية”.
مقالات ذات صلةويؤكد البروفيسور أنه بارتفاع #درجة_حرارة #المناخ، تزداد كمية الدقائق الحيوية في الغلاف الجوي، ما يعني أن دورها في نمذجة الطقس والمناخ أصبح أكثر أهمية ويزداد.
وأُجريت الدراسة في جبال هيلموس في جنوب اليونان. جمع الباحثون خلالها عينات من الهواء ولاحظوا كيف ترتفع حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات والبكتيريا وغبار النباتات من الغابات مع شروق الشمس. وبحلول منتصف النهار، يصل تركيزها إلى الحد الأقصى – وفي هذا الوقت رصدوا ذروة الدقائق المسببة لتكون الجليد في السحب.
ويقول الباحث كونفينغ غاو: “اكتشفنا علاقة واضحة بين الدقائق البيولوجية والقدرة على التسبب في تجميد السحب. وهذا يعني أنها تؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار”.
وقد بدأ الفريق حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة، التي هي المرحلة الأكبر حجما، حيث باستخدام الرادار والليدار والطائرات المسيرة والبالونات، يحاول الباحثون تحديد الدقائق الحيوية الأكثر فعالية بتشكل الجليد في السحب.
ووفقا للباحثين، ستساعد البيانات التي ستجمع على تحسين نماذج الطقس والمناخ، وكذلك على تحسين خوارزميات الأقمار الصناعية للمراقبة، بما فيها بيانات من قمر EarthCare الصناعي الجديد التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.