RT Arabic:
2025-12-13@16:14:22 GMT

استطلاع للرأي: النساء أكثر تعاسة من الرجال

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

استطلاع للرأي: النساء أكثر تعاسة من الرجال

أظهر استطلاع رأي أجرته جمعية علم النفس الأمريكية أن أكثر من نصف النساء، أي 56%، غير راضيات عن الطريقة التي يعاملن بها في المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، يشير علماء النفس إلى أن المرأة المعاصرة تعاني من مستويات أعلى من القلق ومزيد من الصعوبات في تنظيم المزاج والسلوك، مثل الاكتئاب ونوبات الغضب والشعور بالوحدة والنوم المضطرب.

وتسجل هذه الظواهر لدى النساء في العديد من البلدان وفي مختلف الفئات العمرية.

وفي التقاليد العالمية، لا تزال المرأة هي الوصي الرئيسي على الأطفال وأقاربهم المسنين، وتدير أيضا شؤون المنزل والأسرة، مما يضع عبئا كبيرا على أكتاف السيدات، وخاصة عندما لا تكون هناك طريقة للحصول على بعض الدعم من الخارج.

إقرأ المزيد اليابان.. اقتراح بإرسال الروبوتات إلى المدارس بدلا من التلاميذ

ووفقا للإحصاءات البريطانية، تواجه النساء أيضا أوقاتا عصيبة في العمل، فكل ثلاث من كل خمس نساء يتعرضن للتنمر أو التحرش الجنسي أو الإساءة اللفظية في مكان العمل.

وقد واجهت النساء أوقاتا عصيبة بشكل خاص أثناء الوباء، فبالإضافة إلى العمل ورعاية المنزل والأطفال وكذلك الأقارب المحتاجين إلى الدعم تحملت السيدات مسؤوليات إضافية للحفاظ على المنزل نظيفا وآمنا. بينما وفي حقيقة الأمر لاحظ علماء النفس أن النساء يتعافين ويستعدين القوى البدنية والنفسية  بشكل أسرع بكثير من الرجال، خاصة إذا كان هناك إمكانية الحصول على نوع التواصل الودي.

نعم، بالنسبة للجنس اللطيف، يعد التواصل الاجتماعي والدردشة مع الصديقات أثناء تناول فنجان من القهوة أمرا مهما للغاية. بينما يميل التواصل الاجتماعي عند الرجال إلى الارتباط الأكثر بالأنشطة والمشتركة ومزاولة هوايات مشتركة، وعلى سبيل المثال العمل المشترك أو مشاهدة مشتركة لمباراة رياضية وما إلى ذلك.

وترتبط السعادة إلى حد بعيد بالأنشطة الإيثارية والمعاني الشخصية. لذا، فبمجرد أن تتمكن الفتيات من إعادة بناء مواردهن وتخصيص الوقت للاعتناء بأنفسهن، يصبحن على استعداد لمشاركة وقتهن ورعايتهن بسعادة مع الآخرين والعمل كمتطوعات، أو اختيار أنشطة أخرى تتعلق بمساعدة الآخرين.

لذلك، فقد أثبت علميا: من المهم بشكل خاص أن تخصص النساء وقتا لأنفسهن! وهذا ما سيساعدهن على طريق الحب لنفسك، ثم للعالم.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

"إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش

 

إنطلقت  باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات: ( معا ضد التحرش بالأطفال)  تحت شعار حمايتهم واجبنا؛  بتنظيم مجمع إعلام البحيرة، برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي، وذلك بمدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة بدمنهور؛ تحت عنوان ( آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس) .

شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة. 

حاضر فى اللقاء الدكتور  حمدى صالح- موجه عام تربية خاصة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة . 

وإفتتح فعاليات اللقاء الإعلامي  السيد عبد الجواد موضحًا أن اللقاء  يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي(  معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى أبناؤنا وبناتنا بكيفية التصرف عند التعرض لأى شكل من أشكال التحرش أو التنمر. 

وتناول اللقاء العديد من النقاط  من أهمها  آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش  ومنها: أولاً: آليات بناء الثقة لدى الأطفال ومنها التواصل المفتوح والصريح  بين الأبناء والآباء، وتخصيصوقت يومي للحديث مع الطفل عن يومه ومشاعره، عدم توبيخ الطفل  عندما يعترف بخطأ ارتكبه حتى يشعر بالأمان في مشاركة أي شيء، كذلك إستخدام لغة بسيطة وواضحة في شرح مفاهيم الحماية، وأيضا  تعليم الطفل كيفية إحترام جسده ،وتعريفه بأجزاء الجسد، وما هو "خاص" لا يُسمح لأحد بلمسه.وتعليمه أنه صاحب القرار في جسمه (مفهوم: جسمي ملكي).

بالإضافة إلي عدم إجباره على تقبيل أو احتضان أي شخص، مع  تعزيز الثقة بالنفس وإتخاذ القرار،و تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه. ومنحه خيارات بسيطة ليشعر باستقلاليته (مثلاً اختيار ملابسه)،ومدح سلوكياته الإيجابية، وليس شكله فقط ، وبناء علاقة تقوم على الحب والاحترام حتى يلجأ الطفل لوالديه وقت الخطر.

ثانياً: مهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها : تدريب الطفل على قول "لا" بصوت قوي و تعليمه أن يقول: "لا… إبعد عني!" عند حدوث تصرف غير مريح، بالإضافة إلي

تعليم الطفل الهروب من الموقف والإبتعاد فوراً عن الشخص الذى يحاول التحرش به . والذهاب لأقرب شخص موثوق في المكان (معلم – أمن – قريب)، مع أهمية  إستخدام القواعد الذهبية للحماية وتعليمه كيفية التمييز بين اللمسة الآمنة: مثل لمسة الأم عند تغيير الملابس ،واللمسة غير الآمنة أي لمس المناطق الخاصة لديه .

واللمسة المريبة و يشعر معها الطفل بعدم الراحة حتى لو ليست في أماكن خاصة. وقاعدة "إذا شعرت بشيء… حدِّث أحداً" وتعليم الطفل أن يخبر الأب أو الأم أو المعلم/ة، أو شخص بالغ يثق به حتى لو ظنّ أنه سيُغضب أحداً، مع تدريب الطفل على الصراخ القوى بهدف  لفت إنتباه من حوله.

ثالثا : رسائل وقائية للأطفال يمكن تكرارها بشكل بسيط وواضح:"أجسادنا غالية، ولا يلمسها أحد."،"لو أي حد ضايقك… إحكيلي فوراً، وأنا دايماً جنبك." ،"لو حسيت بعدم راحة… قول لا وإبعد .

وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين بعض الطلبة والطالبات من  الحضور وبين المحاضر حول موضوع اللقاء ،وتم الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة. 

تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد، وصفاء كمال أخصائيو  الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت  إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة.

مقالات مشابهة

  • الوجوه المتعددة للبذاءة (4)
  • وزارة العمل: التفتيش على 1516 منشأة يعمل بها أكثر من 23 ألف عامل خلال 3 أيام
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • من وحي ” علم النفس “
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • «صحة أسيوط» تعلن فحص أكثر من مليون مواطن عبر المبادرات الرئاسية خلال عام
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • "إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش