موقع 24:
2024-06-11@19:23:15 GMT

التمارين تتطلب جهداً ذهنياً حتى من الرياضيين

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

التمارين تتطلب جهداً ذهنياً حتى من الرياضيين

تحققت تجربة أجريت في جامعة أوسلو من الفكرة الشائعة عن أن التمارين الرياضية الروتينية، لا تتطلب جهداً ذهنياً أو تفكيراً، لاختبار ما يقوله الرياضيون عن أنهم كانوا مرتاحين أثناء التدريب.

أظهر الرياضيون المحترفون زيادة أكبر بكثير في حجم حدقة العين أثناء التجديف

محاولة حل مسألة حسابية أثناء التجديف أثر على الأداء البدني

وشارك في التجربة 18 مجدفاً 9 منهم من أعضاء المنتخب الوطني النرويجي للتجديف، والآخرون هواة.

وارتدى جميعهم نظارات لتتبع العين من خلال قياس حجم حدقة العين وومضها، وطُلب منهم التجديف بمستويات معينة من السرعة.

ونظراً لصعوبة قياس نشاط الدماغ أثناء النشاط البدني، استخدم الباحثون حدقة العين كمقياس، وفق "مديكال إكسبريس".

ويتراوح حجم حدقة العين بين حوالي 1.5 و8 ملم، ويشير زيادة حجمها إلى زيادة النشاط في القشرة الدماغية، وهي الطبقة الخارجية من المخ، والتي تشارك في التفكير والتخطيط والإجراءات المعقدة.

وفوجئ فريق البحث بأنه عند مقارنة النخبة مع الهواة، أظهر الرياضيون المحترفون زيادة أكبر بكثير في حجم حدقة العين.

ثم أجرى الباحث هنريك هيريبرود وفريقه تجارب أخرى لقياس حدقة العين، أثناء الإجابة على مسائل حسابية خلال 10 ثوان، والقيام بالتجديف في نفس الوقت.

وكشفت النتائج أن الانتباه للمسائل الحسابية أثر على أداء التجديف سلباً، كما كشفت حدقة العين وبقاؤها مفتوحة من دون رمش الجفون لفترة أطول عن زيادة الانتباه.

وقال هيريبرود: "أثناء التجديف في مهمة واحدة، ومن دون مسائل حسابية، لم يرمش المشاركون عادةً كثيراً.. وقد يتمكن البعض من التجديف لـ 3 دقائق من دون أن يرمش! قد يكون هذا علامة على التركيز الشديد على ما كانوا يريدونه".

وفسر هيريبرود النتائج بأن: "المجدفين اضطروا إلى (إغلاق العالم) للحظة، والتركيز على الحسابات داخل عقولهم.. وإحدى طرق الانفصال عن العالم الخارجي هي إغلاق العين، أو الرمش في كثير من الأحيان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

سر التحكم في الشهية: نصائح خبيرة تركية للتغلب على الجوع الزائد

الشهية هي ظاهرة تتشكل من خلال تفاعل العمليات البيولوجية والنفسية وتعتبر محور حياتنا اليومية. التوتر الناجم عن الحياة الحديثة، ونمط الحياة القليل الحركة، والعادات الغذائية غير الصحية تجعل التحكم في الشهية أكثر تعقيدًا. تقول الصيدلانية والمعالجة الطبيعية إيجي نيفتشهان: “تتحكم الشهية من خلال أسس علمية، تتأثر بعدة عوامل، ويمكن إدارتها لتحقيق حياة صحية”.

الشهية هي آلية تنظم تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة. يقع مركز التحكم في الشهية في منطقة الوطاء (الهيبوثالاموس)، الذي ينظم الشهية من خلال الهرمونات.
وتقول إيجي نيفتشهان: “يعمل هرمون الغريلين، الذي تفرزه المعدة، على تحفيز الشعور بالجوع، بينما يساهم هرمون اللبتين، الذي تنتجه الخلايا الدهنية، في دعم الشعور بالشبع”.

عادات الأكل وتأثيرها على الشهية
تؤثر العادات الغذائية والأطعمة بشكل مباشر على الشهية. الأطعمة الغنية بالسكر والدهون يمكن أن تحفز نظام المكافأة في الدماغ، مما يزيد من الرغبة في الأكل الزائد. تقول إيجي نيفتشهان: “الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من الميل لتناول الطعام بكميات كبيرة. العوامل النفسية مثل التوتر والاكتئاب والقلق يمكن أن تزيد من الشهية وتؤدي إلى سلوكيات الأكل الزائد. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في التحكم في الشهية من خلال تقليل مستويات هرمون الغريلين وزيادة إفراز هرمونات الشبع. نقص النوم يزيد من مستويات هرمون الغريلين ويقلل من مستويات هرمون اللبتين، مما يزيد من الرغبة في تناول الطعام ويساهم في زيادة الوزن”.

نصائح للتحكم في الشهية وتناول الطعام الصحي
تقدم إيجي نيفتشهان بعض النصائح للتحكم في الشهية بشكل صحي:

اتباع نظام غذائي غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية: تشمل هذه الأطعمة الحبوب الكاملة، الخضروات، الفواكه، البقوليات، والبذور الدهنية، والتي تزيد من الشعور بالشبع.
ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارسة التمارين المتوسطة الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا مثل المشي، الركض، السباحة أو ركوب الدراجة، والتي تساعد في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الغريلين.
تقنيات إدارة التوتر: مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق، التي تدعم التحكم في الشهية وتقلل من التوتر.
الحصول على قسط كاف من النوم: يساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات التي تنظم الشهية، مع الاهتمام بنظافة النوم وخلق بيئة مريحة للنوم.
تناول الطعام ببطء والتركيز على كل لقمة: يساعد في وصول إشارات الشبع إلى الدماغ، مما يمنع الإفراط في الأكل.
شرب الماء قبل الوجبات: يزيد من حجم المعدة ويقلل من كمية الطعام المستهلكة. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة العامة والتحكم في الشهية.
التوازن في الشهية عبر العادات الصحية
تساعد بعض المكملات الغذائية في التحكم في الشهية، مثل مستخلص الشاي الأخضر الذي يحتوي على الكاتيكينات والكافيين، مما يساهم في تسريع عملية الأيض وزيادة حرق الدهون. تقول إيجي نيفتشهان: “حمض اللينوليك المتحد (CLA) يمكن أن يكون فعالًا في تقليل الدهون في الجسم والتحكم في الشهية، خاصة عند استخدامه مع التمارين الرياضية. كما يمكن لمكمل بيكولينات الكروم المساهمة في توازن مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما يدعم التحكم في الشهية”.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تتسبب التمارين في زيادة الوزن؟.. راقب طعامك جيدا
  • وزيرة الشؤون: لن نألو جهدا في متابعة تنفيذ العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة
  • كاتب صحفي: مصر تبذل جهدا كبيرا لإقناع العالم بحل القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. تفاصيل ابتكار باحث مصري دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية
  • ‎باحثة سعودية تقدم بحثًا لمكافحة كورونا بمعدلات حسابية
  • سر التحكم في الشهية: نصائح خبيرة تركية للتغلب على الجوع الزائد
  • 5 أسباب لزيادة ضربات القلب أثناء النوم.. احذر العادات الخاطئة
  • محللون: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر.. و«القاهرة» لا تدخر جهدا
  • صحيفة فرنسية تكشف خطة سرية لتأمين الرياضيين الإسرائيليين بأولمبياد باريس 2024
  • انطلاق كأس مصر للدراجون بوت و التجديف وقوفا