«حماية الطفل» تنقذ 5 فتيات من الختان في سوهاج
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أنقذت وحدة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج 5 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين العاشرة والرابعة عشر من عائلة واحدة بإحدى قرى مركز دار السلام من إجراء عملية الختان، حيث كان مقررا إجراء عملية الختان لهن خلال الأيام القليلة المقبلة.
منع ختان 5 فتيات بسوهاجقال أبو السعود الديب مدير وحدة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج بحديثه لـ«الوطن»، إنه قد ورد بلاغات من خط نجدة الطفل يفيد بإجراء عملية الختان للفتيات خلال الأيام القادمة حيث اتفقت العائلة على ختان الطفلات معا.
أضاف أبو السعود أنه فور تلقي البلاغ قامت اللجنة الفرعية لحماية الطفل بدار السلام باستدعاء أولياء أمور الطفلات إلى مقر اللجنة الفرعية وتم أخذ التعهدات والإقرارات اللازمة عليهم بعدم إجراء الختان في أي وقت وبأي طريقة وتحملهم المسؤولية القانونية والجنائية حال مخالفة ذلك، وأنهم في حالة نيتهم إجراء عملية الختان بعد توقيعهم الإقرارات أو في وقت سيتم تحويلهم للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما قامت اللجنة بتوعية أولياء الأمور بخطورة وأضرار الختان النفسية والصحية والاجتماعية على الفتيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية الطفل سوهاج محافظة سوهاج الختان
إقرأ أيضاً:
بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
ألغت الولايات المتحدة تأشيرات مسؤولين فلسطينيين مرتبطين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مما سيحول دون تمكنهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنظمتين انتهكتا اتفاقات طويلة الأمد بشأن عدم تقويض عملية السلام أو عولمة الصراع عبر المحاكم الدولية. واتهمتهما بالتحريض على العنف ودعم منفذي الهجمات وأسرهم.
ولم توضح الوزارة أسماء المسؤولين الذين سيتم فرض عقوبات ضدهم، لكن تم اتخاذ إجراءات مشابهة إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أدت إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 2018.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات، وشكر نظيره الأميركي ماركو روبيو على "وضوحه الأخلاقي"، حسببما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "إن من مصالح أمننا القومي فرض عقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومحاسبتهما على عدم الوفاء بالتزاماتهما وتقويض فرص السلام".
وتأتي خطوة واشنطن في أعقاب إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا خططا للاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن لندن وأوتاوا فرضتا شروطا. وانتقد إدارة ترامب هذه الخطوات.