ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي بزيارة غير مُعلنة إلى أوكرانيا أمس السبت تستهدف إظهار الدعم لدفاع الدولة الواقعة في شرق أوروبا ضد الغزو الروسي المستمر حاليا لأراضيها.

وهذه هي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الياباني إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير(شباط)عام .

2022 وأرسلت كل دول مجموعة السبع وزراء خارجيتها إلى أوكرانيا بعد الغزو، لتصبح اليابان آخر دولة تقوم بذلك.

وقالت وزارة الخارجية إن هاياشي، الذي قام بجولة في منطقة الشرق الأوسط وبولندا في الآونة الأخيرة، سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني دمترو كوليبا ويبلغه بخطة لليابان لعقد مؤتمر للترويج لإعادة بناء أوكرانيا اقتصاديا بداية العام المقبل.

ومن المقرر أن يحضر أيضاً مراسم تقديم شاحنات رفع يابانية مصممة لإزالة القنابل التي لم تنفجر، وفقاً لوكالة أنباء كيودو.

وتأتي زيارة هاياشي لأوكرانيا بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لكييف في مارس (آذار) الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قبيل قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو (آيار).

وخلال الاجتماع مع زيلينسكي، تعهد كيشيدا بتقديم منحة لأوكرانيا بقيمة 470 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة، فضلاً عن 30 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بمعدات غير فتاكة من خلال صندوق تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما دعاه للانضمام إلى قمة هيروشيما بشكل افتراضي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي

يُعدّ رفضُ الجنوب العالمي المشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا هزيمةً للغرب. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

 

جميع البلدان الجديدة في العالم أعلنت عدم المشاركة في مؤتمر السلام حول أوكرانيا في سويسرا. وقد أشارت السلطات الروسية مرارًا إلى أن هذا المؤتمر عديم المعنى. من المعروف عمليًا أن اجتماع الدول التي تقف مع أوكرانيا في سويسرا تتجاهله غالبية بلدان بريكس والدول الرائدة في الجنوب العالمي.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "لا ترى بلدان الجنوب العالمي ودول بريكس مكانا للهدف الأهم في المؤتمر السويسري: وهو إمكانية إجراء مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا. بمساعدة هذا المؤتمر، تريد الدول الغربية حرمان موسكو من الدعم الدولي، والمساهمة في عزلتها التامة".

"لا تزال الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنكر إمكانية التسليم بخسائر أوكرانيا للأراضي لحل الصراع. ما زالوا يعتقدون بصدق بإمكانية تغيير الموقف في ساحة المعركة. وفي الوقت نفسه، تلتزم دول بريكس بوجهات نظر معاكسة. حتى إن دبلوماسيتهم شكلت مقاربات خاصة بها للتغلب على المواجهة القائمة حاليا".

"وفي الوقت نفسه، فإن بلدان الجنوب العالمي تدرك أنها ستتعرض، في مؤتمر السلام في سويسرا، لضغوط هائلة من القوى الغربية. فعلى الأرجح، ستجري محاولة إقناعهم لدعم صيغة زيلنسكي، التي تعني في الواقع استسلام روسيا. لخيبة أمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لن تقبل دول بريكس بمثل هذه الظروف".

وختم راهر بالقول: "وهكذا، يندلع خلاف جديد حول المبادرة السويسرية: هل عالمنا متعدد الأقطاب أم أحادي القطب؟

يجري تحديد مسألة ما إذا كان سيتعين على الدول الغربية التواصل مع بلدان الجنوب العالمي بندية. حتى الآن، واشنطن وبروكسل، واثقتان من تفوقهما، وغير مستعدتين للندية".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البحريني يؤكد أهمية زيارة الملك حمد بن عيسى إلى روسيا
  • صحيفة: كييف قلصت عدد بنود "صيغة زيلينسكي" من 10 إلى 3
  • وزير الخارجية البحريني يؤكد على أهمية زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى روسيا
  • أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى إيران منذ 1979
  • وزير الخارجية الهنغاري: ظهور قوات غربية في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية
  • بلينكن يعرب عن رغبة الغرب في استخدام الأصول الروسية كضمان لقروض كييف
  • وزير دفاع البوسنة والهرسك في زيارة للناتو غدا لبحث أحدث التطورات العالمية
  • استخدام الأسلحة النووية: أحلى على قلب زيلينسكي من العسل
  • الزيارة السابعة.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل إلى كييف وتحمل أخبارا لزيلينسكي
  • الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي