عبر بيكا.. الخارجية الفلسطينية تجهز فريق لإغاثة منكوبي زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، تجهيز فريق التدخل والاستجابة العاجلة عبر "بيكا" لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب المغرب. وجاء في بيان الوزارة: "بتعليمات مباشرة من السيد الرئيس محمود عباس وبتوجيهات من دولة رئيس الوزراء محمد اشتيه، بدأنا وعبر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بيكا تجهيز فريق التدخل والاستجابة العاجلة، صاحب الخبرة الواسعة في التدخل في حالات شبيهة كما كان الحال مع زلزال تركيا وسوريا مطلع هذا العام".
وأضاف البيان: "كما بدأت الجهود لتجهيز هذا الفريق والذي سيتحرك بناء على ما سيصلنا من معلومات من الجانب المغربي الرسمي بخصوص استقبالهم لوفود الإنقاذ والاستجابة العاجلة من عديد الدول وتوزيعها وفق الاحتياجات التي تقدمها الجهات الرسمية المغربية".
وأشار البيان إلى أن "وزارة الخارجية تعمل على توفير بعض المساعدات من أدوية وأغطية وخيم ومياه للشرب وغيرها من الاحتياجات ذات الأولوية التي تعلن عنها الجهات الحكومية المختصة في المملكة المغربية الشقيقة، كما جرت العادة في الحالات المشابهة".
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وسجلت مناطق الحوز ومراكش عمالات وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان العدد الأكبر من الضحايا.
واستقبلت المستشفيات في مراكش عددا كبيرا من الجرحى، فيما أفادت مصادر محلية بانهيار عدد كبير من المباني في المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وتواصلت الهزات الارتدادية بجهة مراكش، طيلة الليلة الماضية، عقب الزلزال العنيف الذي بلغ 7 درجات على مقياس ريختر، وفق ما سجلته الشبكة المغربية لرصد الزلازل.
يشار إلى أن الهزة الكبرى سجلت على عمق 8 كيلومترات، ووقعت عند التقاء خط العرض 30.961 درجة شمالا وخط الطول 8.413 درجة غربا، وفق ما أكده المعهد المغربي للجيوفيزياء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصر تجهز لمشروع عالمي قرب أهرامات الجيزة باستثمارات عملاقة
عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماعا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض المخطط الطموح لتطوير المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
ويمتد نطاق المشروع الذي يقوده تحالف بين شركة عالمية رائدة في التطوير السياحي وشركة استشارية مصرية، من مطار سفنكس الدولي شمالا إلى دهشور جنوبا، ويهدف إلى تحويل هذه المنطقة التاريخية إلى “ممر وجهة الأهرامات” لتكون مقصدا متكاملا يجمع بين التراث القديم والحداثة المعاصرة.
وأكد مدبولي أن الدولة المصرية ملتزمة بتطوير جميع المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، لجعلها مقصدا سياحيا عالميا يتوافق مع معايير منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث التاريخي.
وشدد رئيس الوزراء المصري على أن المشروع يتسق تماما مع استراتيجية مصر للسياحة المستدامة 2030، التي تهدف إلى زيادة الإيرادات السياحية إلى 45 مليار دولار بحلول نهاية العقد، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية.
واستعرض مسؤولو الشركة العالمية في عرض تقديمي مفصل ملامح المخطط الرئيسي الذي يعتمد رؤية سياحية مستدامة تحول المنطقة إلى مركز متكامل للأنشطة السياحية والثقافية والترفيهية.
ووفقا للمستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء “يرسخ المشروع مكانة مصر كوجهة رائدة للتراث والحضارة” من خلال تجربة زوار ثرية تربط بين المقومات التاريخية والثقافية والبيئية.
وأوضح أن الخطة تعتمد على منهجيات التخطيط القائمة على البيانات لتقدير الطلب السياحي المستقبلي، وضمان إدارة فاعلة لاستخدامات الأراضي، مع تقسيمات تراثية وسياحية وحضرية تحقق توازنا بين التطوير والحفاظ على الهوية التاريخية.
ومن أبرز مكونات المشروع إنشاء محاور نقل حديثة تربط بين المناطق السياحية الرئيسية، وتطوير ممرات إقليمية تربط هضبة الجيزة بسقارة ودهشور، لتوفير رحلة متكاملة للزوار.
كما يعطى الأولوية لحماية التراث من خلال تنويع التجارب السياحية بما في ذلك مرافق ترفيهية مستدامة وفنادق فاخرة ومناطق خضراء، مع جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات السياحة والخدمات والبنية التحتية.
وأكد الحمصاني أن “الفترة المقبلة ستشهد خطوات فعلية نحو التنفيذ بعد الحصول على الموافقات اللازمة”، مشيراً إلى أن مناقشات جادة جارية لتحديد أولويات التطوير وفرص الاستثمار.
يأتي هذا التطوير في سياق استراتيجية مصر الوطنية للسياحة التي ساهمت في نمو الإيرادات بنسبة 25% في 2025، لتصل إلى 13 مليار دولار في النصف الأول وحده، ومع ذلك يعد المشروع استجابة لتوصيات اليونسكو، التي حذرت في تقرير 2024 من مخاطر التوسع العشوائي حول المواقع الأثرية.
ويتوقع أن يولد المشروع آلاف الوظائف ويرفع الطاقة الفندقية في المنطقة إلى 50 ألف غرفة إضافية، مع التركيز على الاستدامة البيئية لمواجهة تغير المناخ الذي يهدد الصحراء المحيطة.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة السودان يتلقى دعمًا جديدًا من بنك التنمية الأفريقي2025/12/10 ولاية الخرطوم تجيز خطة الموسم الزراعي الشتوي بزراعة 240 الف فدان2025/12/10 هذا هو الرئيس التنفيذي الجديد للخطوط القطرية2025/12/09 السعودية الأولى وروسيا الثالثة بمجموعة “العشرين” في رخص الكهرباء2025/12/07 السودان واليابان يخططان لإعادة إعمار المستشفيات المدمرة2025/12/06 الكويت تدعم الاقتصاد المصري بملياري دولار2025/12/06شاهد أيضاً إغلاق اقتصاد وأعمال محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي 2025/12/02الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن