"فايننشال تايمز": البيان الختامي لقمة العشرين "ضربة للغرب"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: "إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا".
وأكدت الصحيفة أن صيغة مجموعة العشرين حول أوكرانيا تشير إلى عدم وجود إجماع عالمي لدعم كييف.
وتابعت: "بيان قمة نيودلهي يشير فقط إلى "الحرب في أوكرانيا"، وهي الصيغة التي رفضها في السابق مؤيدو كييف، مثل الولايات المتحدة وحلفاء "الناتو"، لأنها تعني ضمنيا أن كلا الجانبين متورطان على قدم المساواة".
وأفاد جوناثان فاينر، النائب الأول لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة. بأن الإدارة الأمريكية تعمل جاهدة على إدراج موضوع النزاع بين روسيا وأوكرانيا في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بالهند.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: 5 تكتلات تتشكل في نيويورك لهزيمة ممداني
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن شخصيات بارزة في قطاعي العقارات والتمويل بدأت في تشكيل تكتلات سياسية تهدف إلى هزيمة المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك زهران ممداني.
وهذه التكتلات عبارة عن لجان عمل سياسي كبرى (سوبر باك) التي يخولها القانون جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات السياسية من دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر. ووفقا للصحيفة توجد حاليا 5 تكتلات على الأقل تعمل على هزيمة ممداني.
وأفادت الصحيفة بأن أولئك الأثرياء يسعون لجمع مبالغ قد تصل إلى عشرات ملايين الدولارات لتنفيذ حملات دعائية ضد ممداني وتعبئة الناخبين الذين عادة ما يتغيبون عن يوم الانتخابات.
ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو فوز اعتبره كثيرون في دوائر المال -وفقا للصحيفة- تهديدا مباشرا لمصالحهم بسبب مواقفه المناهضة للمطورين العقاريين ورغبته في فرض ضرائب أكبر على الشركات والأثرياء.
وأوضحت الصحيفة أن الحملات على ممداني تتنوع بين تمويل إعلانات ضده، ودعم مرشحين بدلاء، غير أن الانقسام بين هؤلاء المنافسين ومن بينهم العمدة الحالي إريك آدامز والمرشح الجمهوري كيرتس سليا وحاكم ولاية نيويورك السابق أندرو كومو، يصعّب التوصل إلى خطة موحدة لهزيمة ممداني.
لا ممداني
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها نيويورك تايمز، كتب مارتي برغر الرئيس التنفيذي لشركة "إنفنيت غلوبال ريل ستيت بارتنرز" قبل اجتماع تلك الشخصيات "هدفنا هو أي أحد إلا ممداني".
واقترح برغر أن يبدأ كل من رفاقه بتقديم 25 ألف دولار لتكتل جديد هو "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل". كما تحدث عن حملات إعلانية لمهاجمة ممداني وأنشطة أخرى.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز الأوساط السياسية الأميركية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي.
إعلانوكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي أجريت في 24 يونيو/حزيران- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لإسرائيل.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه إسرائيل.