اعتقالات جديدة في إيران قبل ذكرى وفاة مهسا أميني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أوقفت السلطات الإيرانية 6 أشخاص يشتبه في تخطيطهم لاحتجاجات لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت وكالة "إرنا" الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن الأفراد الذين أوقفوا "كانوا يخطّطون لتنظيم تجمّعات عبر الإنترنت"، في وقت كان "المعارضون يدعون إلى الفوضى في مناسبة ذكرى" التظاهرات، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني.
قبل ذكرى وفاتها.. السلطات الإيرانية تعتقل خال #مهسا_أميني https://t.co/5dAFXbHcAx
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023وأدت وفاة الشابة الكردية الإيرانية، البالغة 22 عاماً، أثناء احتجازها لدى الشرطة في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية، إلى تظاهرات حاشدة في إيران ضد النظام.
بحسب الناشطين، قتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات.
وأوضحت "إرنا" أن الأشخاص الستة الذين أوقفوا شاركوا في هذه الحركة الاحتجاجية، التي تصفها الحكومة بأنها "أعمال شغب" حرض عليها الغربيون.
توزيع مناشير في اغلب المدن الإيرانية تدعو الشارع الإيراني للمشاركة بالاحتجاجات الشعبية في الذكرى السنوية الأولى لمقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية. #مهسا_امينى pic.twitter.com/dp0p4WxzM1
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) September 8, 2023وقد أوقفهم عناصر من جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد (جنوب غرب).
والثلاثاء، اعتقلت السلطات الايرانية عم مهسا أميني صفا علي، بعدما أعلنت نهاية أغسطس (آب) بدء محاكمة محامي عائلة أميني، صالح نكبخت، لتحدثه الى وسائل الإعلام عن القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران مهسا أميني مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تواجه أمطارا جديدة وإندونيسيا تكافح تبعات الفيضانات
أصدرت السلطات السريلانكية تحذيرات جديدة من انهيارات أرضية بسبب أمطار غزيرة في مناطق دمرتها أصلا الفيضانات وانزلاقات التربة، جراء إعصار قوي أودى إلى الآن بأكثر من 1800 شخص في جنوب آسيا، في حين تحاول إندونيسيا تكثيف عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات.
وضربت أمطار غزيرة أمس الأحد مجددا مناطق دمرها أصلا إعصار عنيف في سريلانكا، مما رفع عدد القتلى إلى 627 شخصا، بحسب أحدث حصيلة للحكومة التي أفادت أيضا بأن 190 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيضانات إندونيسيا تجبر أكثر من مليون شخص على النزوحlist 2 of 4حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا تتجاوز 800 قتيلlist 3 of 4900 قتيل في فيضانات إندونيسيا وتايلند وسريلانكاlist 4 of 4بالأرقام.. فيضانات وانهيارات أرضية في عدة دول آسيويةend of listوفي المجمل، قُتل أكثر من 1800 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلند وفيتنام جراء سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي تتسبب بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة.
وتضرر أكثر من مليوني سريلانكي -أي نحو 10% من السكان- من تداعيات الإعصار ديتواه الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي ويُعد أسوأ عاصفة تشهدها منذ مطلع القرن.
وأفاد مركز إدارة الكوارث أمس بأن العواصف الموسمية تسببت بمزيد من الأمطار وجعلت المنحدرات غير مستقرة، خصوصا في المنطقة الجبلية الوسطى والمناطق الداخلية الشمالية الغربية.
واستخدمت السلطات السريلانكية مروحيات وطائرات أمس الأحد لإيصال مساعدات إلى مناطق في وسط البلاد عزلتها الانزلاقات الأرضية.
وقدّرت السلطات أن تكلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى 7 مليارات دولار، في حين أعلن صندوق النقد الدولي أنه يدرس طلبا من كولومبو للحصول على مساعدات بقيمة 200 مليون دولار لإعادة الإعمار.
وفي إندونيسيا، وصل عدد قتلى العواصف المدمرة إلى 940 شخصا، وفق آخر إحصائيات أجريت الأحد، في حين لا يزال 274 في عداد المفقودين، وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إقليم آتشيه شمال غرب جزيرة سومطرة التي تأثرت بشدة بالكارثة.
وأفادت وزارة أمانة الدولة بأن هذه الزيارة تهدف إلى "تسريع جهود الاستجابة للطوارئ وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة".
إعلانوتتجاهل الحكومة الإندونيسية حتى الآن ضغوط السكان المتضررين الذين يطالبون بإعلان حالة الكارثة الوطنية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر مزيدا من الموارد ويسمح للوكالات الحكومية بتنسيق أعمالها.
وفاقمت الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية معاناة السكان، مع تسجيل انتشار متسارع للأمراض ونقص حاد في الأدوية، بحسب بيانات رسمية صدرت أمس.
وتشير بعض الدراسات إلى أن إزالة الغابات في المنطقة كانت سببا رئيسيا في تفاقم مخاطر الفيضانات في الجزيرة.
وحسب ديفيد غافو مؤسس منظمة مراقبة إزالة الغابات "نوسانتارا أطلس"، فإن سومطرة فقدت بين عامي 2001 و2024 نحو 4.4 ملايين هكتار من الغابات (44 ألف كيلومتر مربع)، أي أكبر من مساحة سويسرا، غالبا بسبب التعدين وتغيير نمط الزراعة.