حملة اعتقالات حوثية جديدة تطول أكاديميين ومثقفين في إب
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الأكاديميين والمثقفين في محافظة إب، في تصعيد متواصل لحملة القمع التي تنفذها المليشيا ضد أبناء المحافظة دون أسباب قانونية واضحة.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "خبر" بأن من بين المعتقلين الجدد: الأستاذ فيصل عبدالله الشويع، والدكتور صادق اليوسفي، والأستاذ محمد طاهر، والدكتور نبيل اليفرسي، وطلال سلام، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت خلال الأيام القليلة الماضية كان آخرها اختطاف الدكتور ثائر الدعيس اليوم في ظروف غامضة ودون أوامر قضائية.
وأضاف المصدر، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، حيث بات عدد المعتقلين في محافظة إب يُقدّر بالعشرات، معظمهم من الشخصيات التعليمية والاجتماعية التي لا تنتمي للحوثيين أو تعارض سياساتهم.
وأشار إلى أن الأهالي يعيشون في حالة من القلق والخوف جراء استمرار هذه الممارسات القمعية، وسط غياب تام لأي دور للمنظمات الحقوقية أو الهيئات القضائية في الإفراج عن المعتقلين أو توضيح مصيرهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: كاريكاتير “ليمان” جاء لصرف الأنظار عن اعتقالات 19 مارس
نظم زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، تجمعًا جماهيريًا كبيرًا في ساحة ساراتشان بإسطنبول، تحت عنوان “100 أسود”، تضامنًا مع أعضاء الحزب المعتقلين على خلفية عملية 19 مارس، والذين دخلوا يومهم المئة في السجن. وجّه أوزيل خلال كلمته في الفعالية رسائل شديدة اللهجة بشأن ما وصفه بـ”اليوم الأسود المئة للديمقراطية والعدالة”.
“لن ننسى ما يجب أن يُنسى”
أكد أوزيل أن الحزب نظم فعاليات متواصلة طيلة أسبوع كامل ستُسجل في التاريخ، وقال:
“لقد دُبرت مؤامرات مماثلة لتلك التي جرت في قضية المطرقة، وملف إرغينيكون، وحتى إلغاء انتخابات بلدية إسطنبول. نحن لا ننسى ما يجب أن يُنسى”.
انتقادات لوسائل الإعلام ووعيد بالرد في الانتخابات
انتقد أوزيل بعض وسائل الإعلام التي نشرت أخبارًا خلال مداهمات بلدية إسطنبول الكبرى (IMM) تحت عنوان “الوصول إلى خزائن سرية”، مؤكدًا أن هذه التسجيلات لم تكن حقيقية، بل اعتمدت على مقاطع أرشيفية.
وقال:
اقرأ أيضاتحقيق فساد ضخم في بلدية إزمير.. خسائر تتجاوز مليار ليرة…
الثلاثاء 01 يوليو 2025“قالوا لنا: لم يكن لدينا تسجيل، بل استخدمنا فيديو أرشيفيًا، نعتذر. وأنا أعرف تمامًا من زوّدكم به. الخزنة كانت فارغة، ومع ذلك نشرتم التسجيل وقلتم إنه صحفي. أقول لمن نشر التسجيل ولمن أمر به: انتظروا حتى الانتخابات”.