خبير مغربي: زلزال مراكش يعادل قوة هزة قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ميمون محمد، الخبير المتخصص في شئون الزلازل بالمملكة العربية المغربية، أن هناك 5 عوامل ستكون سببًا في ارتفاع أعداد المصابين والضحايا لزلزال المغرب الذي وقع في مدينة مراكش صباح اليوم، وتوابعه التي وصلت لأكثر من 20 تابعا حتى الآن.
قوة الزلزال تعادل قوة قنبلة هيروشيماوأضاف ميمون محمد، في تصريحات عبر تقنية « زووم»، على هامش مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية التابع لوزارة التعليم العالي، البحث العلمي؛ لمناقشة أثر الزلالزل على سكان العالم، أن الـ5 أسباب التي ستؤدي إلى ارتفاع أعداد ضحايا زلزال منها قوة وشدة الزلزال التي وصلت لـ7 درجات على مقياس ريختر والتي تعادل قوة هزة قنبلة هيروشيما، وأيضا سطحية الزلزال، حيث وقع على عمق 8 كليو مترات تحت سطح الأرض وهو مايكون له تأثير مباشرعلى المباني.
وتابع: كما أن الوقت الذي وقعت فيه الهزة كان ليلا ومعظم المواطنين في منازلهم، والعامل الرابع، يتمثل في نوعية المباني خاصة وأنها قديمة جداً من القديمة، والعامل الخامس تمثل في أن المنطقة التي حدث بها الزلزال منطقة جبلية.
تأثير الزلزال على الدول المجاورةوأوضح: أن مايتردد عن احتمالية أن يؤثر الزلزال على الدول المجاورة للمغرب، كل شيء متوقع، موضحاً أنه وفقاً للتاريخ الزلزالي في المنطقة فأنه لايتوقع أن تحدث هزات أرضية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلزال مراكش زلزال المغرب هزات أرضية البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
خبير تركي بارز يكشف تطورات لافتة بشأن زلزال مرمرة المنتظر
أثار النشاط الزلزالي المتزايد في بحر مرمرة خلال الأشهر الأخيرة مخاوف متجددة بشأن زلزال إسطنبول الكبير المتوقع، وسط تحذيرات متكررة من علماء الجيولوجيا الأتراك. وفي هذا السياق، صدر تصريح لافت من البروفيسور الدكتور عثمان بكتاش، أحد أبرز الخبراء في علم الزلازل.
اقرأ أيضاحملة توقيفات في تركيا تطال مسؤولين من حزب الشعب الجمهوري..…
السبت 05 يوليو 2025تساؤلات متجددة بعد هزات بحر مرمرة
شهدت تركيا، الواقعة على خط صدع نشط، سلسلة من الهزات الأرضية المتواصلة، لا سيما في منطقة مرمرة. وبعد الزلازل المدمرة التي ضربت كهرمان مرعش في فبراير/شباط 2023، عاد ملف “زلزال إسطنبول الكبير” إلى الواجهة.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات بحر مرمرة، وأعقبه عدد من الهزات الارتدادية، ما أثار حالة من الذعر، خاصةً في سواحل بيوك تشكمجه وسيليفري، وصولًا إلى جيمليك، التي تصدّرت العناوين مؤخرًا.
عثمان بكتاش: الزلزال الكبير لم يقع بعد