إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم لاستئناف الصادرات من غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعادت إسرائيل، الأحد، فتح معبر كرم أبو سالم التجاري، لاستئناف الصادرات الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، بعد إغلاقه نحو أسبوع على خلفية محاولة تهريب "متفجرات".
وأوضح مسؤول فلسطيني في المعبر، لوكالة فرانس برس: "تمّ صباح اليوم استئناف التصدير من قطاع غزة إلى الضفة والجانب الإسرائيلي والخارج".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "عددا من الشاحنات، إحداها محملة بملابس جاهزة وأخرى محملة بحديد الخردة، دخلت إلى المعبر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت، الإثنين، أنها علّقت كل صادرات البضائع من القطاع، بعدما أحبطت محاولة لتهريب متفجرات.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن الجيش "عثر عند معبر كرم أبو سالم على عدة كيلوغرامات من المتفجرات عالية الجودة، مخبأة ضمن شحنة ملابس تحملها 3 شاحنات".
وأضافت أن "الشحنات ستُستأنف بالتماشي مع التقييمات اللاحقة للوضع".
وكانت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، التابعة للسلطة الفلسطينية، قد أعلنت، الجمعة، أن إسرائيل "قررت السماح اعتبارا من الجمعة، باستئناف تصدير البضائع من القطاع" الذي تسيطر عليه حركة حماس.
جاء ذلك بعد أيام من تحذير الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في قطاع غزة، من انعكاسات "كارثية" على الاقتصاد الفلسطيني المنهك، إثر قرار إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم. وقابل تجار فتح المعبر بارتياح.
وقال عطا طباسي، وهو أحد مصدري الطماطم: "عندما فتح معبر كرم أبو سالم صار لدينا أمل بمواصلة العمل من أجل التصدير. عندما يغلق المعبر نموت، لأن العامل يتوقف ولا نستطيع تصدير الخضروات".
والقطاع البالغ عدد سكانه نحو 2,3 مليون نسمة، يعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة. وكرم أبو سالم هو النقطة الوحيدة لعبور البضائع بين إسرائيل وغزة. وأتى إغلاق المعبر وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، عن 12 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، له إن إسرائيل أفرجت عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وذكرت اللجنة أنها تدعم بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع، وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى إلى المستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأفاد شهود عيان بأن الأسرى المُفرج عنهم قضوا شهورا في المعتقلات الإسرائيلية يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء حرب الإبادة.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية، بسبب تعمد الاحتلال إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقاله المتواصل للفلسطينيين من القطاع.
لكن" المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" قال في 29 مايو/ أيار الماضي، إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4700 فلسطيني من غزة.
وأجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة السيئة والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز.