شروط الاحتلال لدخول الشاحنات الأردنية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
#سواليف
قررت إسرائيل إعادة #فتح #جسر_الملك_حسين (معبر اللنبي) على الحدود الفلسطينية الأردنية، اليوم الأربعاء، أمام مرور #البضائع إلى #الضفة_الغربية وقطاع #غزة، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن إعادة فتح المعبر تأتي “استجابة لضغوط أميركية”.
كما أوضح مصدر أمني إسرائيلي، في تعميم نقلته هيئة البث الرسمية، أنه أُجريت، خلال الأسابيع الأخيرة، التعديلات الأمنية اللازمة بالمعبر على الجانبين الإسرائيلي والأردني.
وأشار المصدر، دون تسميته، إلى #تشديد #إجراءات #التفتيش والتقييم الأمني للسائقين الأردنيين ومحتويات الشاحنات، وتكليف قوات أمنية مُختصة بتأمين المعبر.
وذكر المصدر نفسه أن جميع الشاحنات التي ستنقل إلى قطاع غزة ستكون تحت حراسة أمنية مُشددة بعد فحص أمني شامل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في ظل ضغوط أميركية إلى جانب متابعة مباشرة من السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال زيارته الأخيرة.
وكانت إسرائيل أغلقت هذا المعبر الرئيسي لدخول شاحنات البضائع والمساعدات من الأردن في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، إثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، وبعد يومين من الهجوم، أعادت فتح المعبر أمام حركة المسافرين فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فتح جسر الملك حسين البضائع الضفة الغربية غزة تشديد إجراءات التفتيش
إقرأ أيضاً:
يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
لا يزال اسم مديرية أمن سوهاج، حاضرًا بقوة في كل موقف يعكس سرعة الاستجابة وقدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، على التعامل مع البلاغات الدقيقة والطارئة بحرفية عالية.
فخلال الفترة الأخيرة، بات المواطنون يلمسون تطورًا كبيرًا في مستوى الأداء الأمني، وتواجدًا مكثفًا في الشارع.
وقيادة رشيدة تعمل وفق رؤية واضحة يقودها اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، الذي أعاد الثقة إلى الشارع السوهاجي من خلال خطط محكمة وفرق بحث مدربة.
وتجلت تلك الجهود بوضوح في واقعة اختفاء الطفل «آسر» صاحب الخمس سنوات، التي أثارت حالة من القلق داخل مدينة طهطا.
وبمجرد تلقي مدير الأمن إخطارًا بالبلاغ، أصدر توجيهاته الفورية بتشكيل فريق بحث موسع، والتعامل مع الواقعة باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكس قوة القيادة الأمنية وحرصها على أمن المواطن قبل أي شيء.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وبدأت عملية واسعة شملت تفريغ كاميرات المستشفى وفحص محيطها، قبل أن تقود التحريات الدقيقة إلى الاشتباه بوجود الطفل داخل قرية تابعة لمركز سوهاج.
وهنا ظهر الدور التكتيكي للمديرية، حيث تم التنسيق بين قسم شرطة طهطا ومباحث مركز سوهاج، لتنفيذ مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم والعثور على الطفل آسر سالمًا.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بإعادة الطفل، بل استكملوا الإجراءات القانونية، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بأنه اصطحب الطفل لحاجته إلى طفل يقوم بتربيته هو وزوجته لعدم انجابهما.
هذه الواقعة لم تُظهر فقط كفاءة المباحث في سرعة فك طلاسم الجريمة، بل أكدت أن مديرية أمن سوهاج تعمل ليلًا ونهارًا بروح الفريق، وتحت قيادة واعية لا تسمح بتأخير بلاغ أو التهاون في أمن أسرة أو طفل، وذلك ما جعل الشارع السوهاجي يشعر اليوم بأن الأمن قريب، حاضر، ويعمل بصمت لكن بفاعلية مذهلة.