«الممر الاقتصادي» سيغير الشرق الأوسط.. مسؤول أميركي يوضح
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مشروع طموح للغاية وسيكون له أثر إيجابي كبير جداً على المنطقة، بتلك العبارات وصف عاموس هوكستاين المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة في الإدارة الأميركية مبادرة البنية التحتية المعروفة باسم (الممر الاقتصادي) الذي وقع مع السعودية والهند والإمارات وأوروبا في قمة مجموعة العشرين.
وقال المسؤول الأميركي للعربية/الحدث اليوم الأحد إن هذا الممر سيغير الشرق الأوسط، كما أضاف أن التوقيع على مذكرة التفاهم هو ثمار حراك هادئ وجهود دبلوماسية استمرت أشهراً.
خلال 60 يوماً
إلى ذلك، أوضح أن البدء في وضع الخطوط العريضة للخطة سيبدأ خلال 60 يوما، حيث ستجتمع لجان العمل لوضع الميزانية ومراجعة البنية التحتية الموجودة لربط السعودية والإمارات والأردن بخطط سكك حديدية، ثم بحث آلية الاستثمار وبدء التفاوض حول مراكز توليد الطاقة مثل الكهرباء والهيدروجين وعقود الشراء مع أوروبا. وتوقع هوكستاين أن تحقق السنة الأولى تقدما ملموسا قبل الانتقال للمرحلة الثانية وهي التنفيذ و البناء والاستثمارات.
ممران منفصلان
وكان ولي العهد السعودي أعلن أمس أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. وأضاف على هامش قمة مجموعة العشرين أن هذا المشروع ستسهم بتطوير وتأهيل البنية التحتية وربط المواني وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.
كما أوضح أنه سيسهم أيضا في مد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي. وقال إن مذكرة التفاهم تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة وتوليد فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب طويلة الأمد لجميع الأطراف.
يشار إلى أن هذه الخطة تتألف من ممرين منفصلين، هما الممر الشرقي الذي يربط الهند مع الخليج والممر الشمالي الذي يربط الخليج بأوروبا. وتشمل تلك الممرات سكة حديد ستشكل بعد إنشائها شبكة عابرة للحدود من السفن إلى السكك الحديدية لتكملة طرق النقل البرية والبحرية القائمة لتمكين مرور السلع والخدمات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
شهد مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM"، المنعقد خلال الفترة من 9 حتى 11 ديسمبر الجاري، ويستضيف أعماله مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم، بالشراكة بين صندوق البنية التحتية الوطني وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
ويسهم برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية بقطاع التعليم في دعم المشاريع التعليمية، من خلال توفير حلول تمويلية مبتكرة، وتمكين مشاركة القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية والبيئة التعليمية، وكذلك تحفيز مشاركة الاستثمار الخاص في القطاعات الوطنية، إضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب، وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
ويشتمل البرنامج على خيارات تمويلية عبر تغطية ضمان جزئي أو تمويل مدمج مع البنوك والقطاع المصرفي، في المشاريع التنموية بمرحلة ما قبل رياض الأطفال، ورياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، والاحتياجات التعليمية الخاصة، إضافة إلى التعليم العالي، والمدارس المتخصصة والدولية والداخلية.
وقد شاركت وزارة التعليم في جلسة ومراسم تبادل اتفاقيات التعاون بين الصندوق وعدد من البنوك؛ مستعرضة ملامح خطتها لتطوير بيئة جاذبة للاستثمار التعليمي من خلال تسهيل التشريعات وتبسيط الإجراءات، ودعم دخول المستثمرين ورفع جودة الخدمات، بما يسهم في توفير الفرص الوظيفية وتقديم خيارات تعليمية متنوعة في المناطق والمحافظات.
وأبرزت الوزارة ماتم من منجز يتعلق بزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر للوصول إلى 90% بحلول عام 2030، إلى جانب تنمية المهارات في التعليم العالي والتدريب التقني؛ منوهّة بدور منصة “مدارس الأعمال” في تعزيز توسع القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية.
أخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةمؤتمر التمويل التنمويقد يعجبك أيضاًNo stories found.