مشاركون في قمة العشرين: أنظار العالم تتجه نحو «COP28»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نيودلهي (وام)
أخبار ذات صلةأبدى مشاركون في أعمال القمة الـ18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين «قمة العشرين»، تطلعهم لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28» الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل.
وأكد المشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات خلال فعاليات اليوم الختامي لقمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، أن هذا الحدث العالمي تحت قيادة دولة الإمارات سيوحد الجهود للتصدي لتداعيات تغير المناخ.
وأشاروا إلى أن دولة الإمارات وضعت خططاً طموحة، عززت مكانتها العالمية في إيجاد حلول فاعلة، تتصدى للتغير المناخي، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، حيث كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وقال تريستين نايلور، أستاذ السياسة الدولية والتاريخ بجامعة كامبريدج، إن دولة الإمارات ستشهد خلال العام الجاري حدثاً مهماً وضخماً مع استضافتها مؤتمر «COP28» لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وتابع نايلور: «ستتجه الأنظار خلال الأشهر القادمة نحو دولة الإمارات العربية المتحدة لرؤية ما سيسفر عنه الحدث من أجل التوصل إلى اتفاق لمجابهة تغيرات المناخ وإنقاذ العالم من تداعياتها».
من جانبها، قالت ييشي سيلي، كبير المحررين في صحيفة نيو إنديان إكسبريس، إن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة، وهو ما نتوقع أن نراه بشكل ملحوظ خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «COP28» الذي سيعقد في الدولة قبل نهاية هذا العام.
اهتمام بالبيئة
قالت الصحفية ييشي سيلي إن الإمارات من الدول الرائدة في الاهتمام بالبيئة وتنمية مواردها الطبيعية، وتبني استراتيجيات تقوم على إيجاد مستقبل مستدام للحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن حكومة الإمارات تحرص على التنمية المستدامة من خلال التخطيط الاستباقي، والعديد من المشاريع، التي تم إطلاقها لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتوقعت سيلي أن تحقق دولة الإمارات إنجازات ضخمة خلال فترة استضافتها ورئاستها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28». وقال باوان كومار شارما، استشاري في «سانساد تي» التابع للبرلمان الهندي، إن دولة الإمارات تواصل جهودها الحثيثة محلياً وإقليميا ودولياً من أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي، وهو ما يضعها في مكانة عالمية رائدة في الحراك العالمي للعمل المناخي، بالتزامن مع استضافتها مؤتمر «COP28». وأضاف باوان: «نتوقع أن تحقق دولة الإمارات مزيداً من النجاحات والإنجازات في هذا الحدث العالمي الضخم، بما يسهم في تعزيز العمل على خفض الانبعاثات، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين الأمم المتحدة الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
جاء ذلك في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بثت على التلفزيون الرسمي الليلة الماضية.
وقال تبون، مبرزا موقف بلاده من القضية الفلسطينية: هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم، دون ذكر الجهة التي خططت لقصفه.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
ولأول مرة تعلن الجزائر، رسميا، ومن رئيس البلاد، أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وطوال السنوات الماضية، ظلت منصات غير رسمية تتناقل معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
في السياق، أكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
وشدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم لأن ضميرها مع فلسطين.
وأضاف أن موقف الجزائر من فلسطين لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما.
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم.
إعلانوأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.