مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، اليوم، مسيراً راجلاً لخريجي دورة “طوفان الأقصى”، بمناسبة الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر.
ورفع المشاركون في المسير، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد الجهوزية لمواجهة المعتدين، والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن التضامن الشعبي جزء من الدعم المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني.
واكدوا، وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وتجديد العهد بالتمسك بالقضية الفلسطينية حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار المشاركون، إلى أن الاستمرار في الفعاليات والأنشطة ودورات طوفان الأقصى، تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والقومي لدى الشباب، وغرس قيم الولاء والانتماء، إضافة إلى تأكيد موقف أبناء المحافظة الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، في ظل الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
ولفتوا إلى أن تخريج دفعات جديدة من دورة “طوفان الأقصى” يمثل رسالة وفاء وصمود في وجه قوى العدوان والطغيان، ودليلاً على التلاحم الشعبي والرسمي في نصرة المظلومين ومواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار.. مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عملية “طوفان الأقصى” ، وتعزيز روح الإيمان والثبات في نفوس الشباب، ليكونوا سنداً وسوراً منيعاً في الدفاع عن الوطن والأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت هيئة الإشراف القضائي في العراق توجيه عقوبة توبيخ للقائم بمهام مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى، بعد تنظيمه كتاباً يتضمن إجراءات ضد من يدعو إلى إسقاط النظام السياسي، واستخدامه عبارات لا تتوافق مع توجهات رئيس المجلس.وجاء في وثيقة رسمية، موقعة من القاضي ليث جبر حمزة، رئيس هيئة الإشراف القضائي، والموجهة إلى كرار عبد الأمير، القائم بمهام مدير مكتب رئيس المجلس، أن التحقيق أثبت تنظيمه وتوقيعه كتاب موجه إلى رئاسة الادعاء العام بعنوان: “الإجراءات القانونية بشأن التصريحات الإعلامية الداعية لإسقاط النظام السياسي”، بصيغ ومصطلحات مخالفة لدراسة رئيس الهيئة، وبدون أخذ موافقة رئيس مجلس القضاء الأعلى.وأشارت الوثيقة إلى أن ما ورد في الكتاب تسبب بسوء فهم من اطلع على مضمونه، وخالف رأي وتوجه مجلس القضاء الأعلى القائم على احترام وحماية حرية التعبير عن الرأي المكفولة بالدستور، والتي تم التأكيد عليها في أكثر من مناسبة.وأكدت الهيئة، وفق الوثيقة أدناه، أن العقوبة الموجهة هي توبيخ، مع التحذير من أن تكرار هذا الخطأ قد يؤدي إلى إعفاء المعني من المنصب المكلف به.