من جمال الحياة وروعة الإبداع ، أن تكتسب الخبرات
من الكفاءات غير الوطنية ،لتنتقل هذه الخبرات والطاقات للشباب السعودى. لكن أن ترى محلات ومصانع ومؤسسات ومطاعم سواء كانت شعبية أو نخبوية، بأكثر من 50 ٪ من العاملين من جنسية واحدة! فالمدير والمحاسب والعامل إمّا من جنسية واحدة أو كلهم غير سعوديين! وليت هذه الأعمال تضيف خبرات أو قيمة اقتصادية للوطن، بل كلها تعمل بدون رقابة وجميع العاملين فيها من جنسية واحدة ونادراً ما تجد مواطناً !فأين توظيف السعودي؟
لقد أصبح الزيّ في بعض المطاعم هو زيّ جنسية العامل وكذلك ديكور المطعم !
قد لا تصدق أن هناك صفّاً كاملاً من المحلات والمنتجات بأسماء لجنسية العمالة العاملة بهذه المحلات.
من حق العامل أن يكون له الولاء لبلده ولكن من باب
الشكر على الأقل أن يكتب أسماء من مدن وطننا العزيز.لماذا لا تطالب الجهة المختصة بالتقليل من فتح المحلات التى تعمل وتدار من قبل العمالة ذات الجنسية الواحدة ، لما في ذلك من هدر
للأموال حيث تغادر العمالة بمبالغ ضخمة خارج الوطن.آمل فتح الأبواب أمام العمالة الوطنية ليستطيع الشاب السعودي من المنافسة، وألا يعمل من نفس الجنسية أكثر من 30 ٪
وألا يسمح بنقل الكفالة على إطلاقه لأى عامل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: مصر كانت تعمل بصمت.. واليوم أثبتت للعالم من هي
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ قمة شرم الشيخ للسلام كشفت مواقف متعددة داخل المجتمع، موضحة أن بعض الفئات كانت تسخر من الجهود المصرية أو تشكك في إمكانية نجاحها، خاصة في ظل التعقيدات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ هؤلاء لم يكتفوا بالتشكيك، بل تجاوزوا حدود النقد إلى التطاول والهجوم غير المبرر على الدولة المصرية، وكأنهم يتحدثون من خارج حدود الوطن، مشيرة إلى أن البعض من هؤلاء لم يحتمل رؤية نجاح بلاده لأنها ببساطة كشفت تقصيرهم وقلة إيمانهم.
وتابعت، أنّ هناك فئة أخرى من المتشائمين الذين يرفضون الفرح أو الأمل، يعيشون في دوامة من السلبية، لا يرون في أي إنجاز سوى النصف الفارغ من الكوب، مؤكدة أن هؤلاء لم يستطيعوا رؤية ما تحقق في شرم الشيخ من وحدة وطنية وإنجاز تاريخي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن فئة "الجلادين"، كما وصفتهم، حاولوا دائمًا إحباط عزيمة المصريين بانتقادات لا أساس لها، لكنهم اليوم يقفون أمام حقيقة ساطعة لا يمكن إنكارها: أن مصر نجحت بفضل قيادتها وشعبها في تحقيق المستحيل وصناعة السلام.