من جمال الحياة وروعة الإبداع ، أن تكتسب الخبرات
من الكفاءات غير الوطنية ،لتنتقل هذه الخبرات والطاقات للشباب السعودى. لكن أن ترى محلات ومصانع ومؤسسات ومطاعم سواء كانت شعبية أو نخبوية، بأكثر من 50 ٪ من العاملين من جنسية واحدة! فالمدير والمحاسب والعامل إمّا من جنسية واحدة أو كلهم غير سعوديين! وليت هذه الأعمال تضيف خبرات أو قيمة اقتصادية للوطن، بل كلها تعمل بدون رقابة وجميع العاملين فيها من جنسية واحدة ونادراً ما تجد مواطناً !فأين توظيف السعودي؟
لقد أصبح الزيّ في بعض المطاعم هو زيّ جنسية العامل وكذلك ديكور المطعم !
قد لا تصدق أن هناك صفّاً كاملاً من المحلات والمنتجات بأسماء لجنسية العمالة العاملة بهذه المحلات.
من حق العامل أن يكون له الولاء لبلده ولكن من باب
الشكر على الأقل أن يكتب أسماء من مدن وطننا العزيز.لماذا لا تطالب الجهة المختصة بالتقليل من فتح المحلات التى تعمل وتدار من قبل العمالة ذات الجنسية الواحدة ، لما في ذلك من هدر
للأموال حيث تغادر العمالة بمبالغ ضخمة خارج الوطن.آمل فتح الأبواب أمام العمالة الوطنية ليستطيع الشاب السعودي من المنافسة، وألا يعمل من نفس الجنسية أكثر من 30 ٪
وألا يسمح بنقل الكفالة على إطلاقه لأى عامل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لإدارة الأصول» ووفد هولندي يستكشفان فرص التعاون
الشارقة (الاتحاد)
بحثت شركة الشارقة لإدارة الأصول - الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة اليوم مع وفد من القنصلية العامة لمملكة هولندا في دبي تعزيز قنوات التواصل واستكشاف فرص التعاون في تطوير عقارات محايدة مناخيًا في البيئات الصحراوية.
وناقش الجانبان سبل العمل المشترك في مجالات التطوير العقاري المستدام والاستفادة من التجارب الدولية في تصميم المباني عالية الكفاءة بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وشكّل اللقاء فرصة لتبادل الخبرات حول أحدث التقنيات والممارسات في رفع كفاءة استخدام الطاقة وبناء منشآت تدعم أهداف الاستدامة طويلة المدى بالإضافة إلى مساهمة الخبرات والتقنيات الهولندية في بناء مبان أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وبناء مباني خالية من الانبعاثات الكربونية.
حضر اللقاء الشيخ سعود بن محمد القاسمي نائب رئيس الشارقة لإدارة الأصول وإبراهيم الحوطي رئيس المكتب التنفيذي إلى جانب عدد من القيادات فيما ضم الوفدُ الزائر السيدة كنزة طرقات نائبَ القنصل العام وممثلين عن برنامج «العقارات المحايدة مناخيًا» الذي يضم 12 شركة هولندية متخصصة في تطوير المباني المستدامة والتمويل الأخضر.
وقال الشيخ سعود بن محمد القاسمي: يشكل هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الاستدامة العقارية ويسعدنا استضافة وفد متخصص يمثل إحدى الدول الرائدة عالميًا في التقنيات الخضراء مشيرا إلى أن تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين يفتح آفاقًا واسعة لتطوير مشاريع عقارية تسهم في تحقيق رؤية الشارقة ودولة الإمارات نحو مستقبل منخفض الكربون.
وأكد حرص الشارقة لإدارة الأصول على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التطوير العقاري المستدام والسعي إلى بناء بيئة عمرانية متقدمة تراعي كفاءة الطاقة وتحافظ على الموارد.