الصحف تبرز دعوة الرئيس السيسي لتطوير نظام التمويل الدولي في "قمة العشرين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم /الاثنين/، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
فقد أبرزت الصحف تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي من تصاعد المخاوف منذ سنوات بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعي على مستقبل التوظيف، وهو الأمر الذي قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية في الدول النامية، التي اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة، بما ينذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، أمس، خلال مشاركته في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة "العشرين" المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي.
ووضع الرئيس السيسي قادة وزعماء مجموعة العشرين أمام مسئولياتهم لمعالجة التحديات القائمة، قبل أن تستفحل وتتسبب في أزمات تستعصى على الحل، مؤكدا أن الانطلاق للمستقبل والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف، تستوجب الإسراع في معالجة تلك التحديات.
وأوضح الرئيس السيسي - في كلمته - أن هناك قضايا ملحة تستوجب وضع الحلول لها قبل تفاقمها، وخص منها قضيتين، الأولى هي الحاجة الملحة لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية، التي باتت تتخذ أبعادا خطيرة، نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل، وإنما أيضا في الدول متوسطة الدخل، وهو الأمر الذي يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية، أما القضية الثانية، فهي أن الالتزام بأجندة التنمية المستدامة، وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" يقتضي ضمان توافر التمويل اللازم، وتطوير نظام التمويل الدولي وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض، ولاسيما توفير التمويل الميسر، مع ضمان ألا يكون التمويل المناخي على حساب التمويل التنموي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الذي أُقر مؤخرًا ضمن قانون التعليم الجديد ليس بديلاً عن نظام الثانوية العامة، بل يمثل مسارًا تعليميًا موازيًا يُمنح الطالب حرية الاختيار بينه وبين النظام التقليدي، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار حمزة إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لتطورات التعليم عالميًا، وأن أغلب دول العالم المتقدم تطبق أكثر من مسار تعليمي يتيح للطلاب فرصًا متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم المختلفة.
وأوضح حمزة أن تغيير نظام التعليم لا يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو بين ليلة وضحاها، بل يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، وبما يراعي البنية التحتية التعليمية، والمعلمين، والمناهج، والثقافة المجتمعية.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يُعد خطوة جادة نحو تطوير شامل، حيث يسعى لتقديم تعليم أكثر توازنًا ومرونة، يُركز على الفهم والتحليل بدلاً من الحفظ والتلقين، ويُخفف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في نظام الثانوية العامة التقليدي.
إلغاء الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء الدراسيةوأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أهداف البكالوريا هو إلغاء الدروس الخصوصية، والتي باتت عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأوضح أن النظام الجديد سيتضمن تقليص عدد المواد الدراسية التي تمثل ثقلًا نفسيًا وأكاديميًا على الطلاب، مع التركيز على المواد الأساسية التي تساهم في بناء شخصية الطالب ومهاراته الحقيقية.
وأوضح أن البنية التعليمية لنظام البكالوريا تضمن بيئة أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلاب، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي تفرضها امتحانات الثانوية العامة، والتي تحولت إلى مصدر قلق وتوتر في كل بيت مصري.