خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الذي أُقر مؤخرًا ضمن قانون التعليم الجديد ليس بديلاً عن نظام الثانوية العامة، بل يمثل مسارًا تعليميًا موازيًا يُمنح الطالب حرية الاختيار بينه وبين النظام التقليدي، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار حمزة إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لتطورات التعليم عالميًا، وأن أغلب دول العالم المتقدم تطبق أكثر من مسار تعليمي يتيح للطلاب فرصًا متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم المختلفة.
وأوضح حمزة أن تغيير نظام التعليم لا يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو بين ليلة وضحاها، بل يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، وبما يراعي البنية التحتية التعليمية، والمعلمين، والمناهج، والثقافة المجتمعية.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يُعد خطوة جادة نحو تطوير شامل، حيث يسعى لتقديم تعليم أكثر توازنًا ومرونة، يُركز على الفهم والتحليل بدلاً من الحفظ والتلقين، ويُخفف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في نظام الثانوية العامة التقليدي.
إلغاء الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء الدراسيةوأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أهداف البكالوريا هو إلغاء الدروس الخصوصية، والتي باتت عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأوضح أن النظام الجديد سيتضمن تقليص عدد المواد الدراسية التي تمثل ثقلًا نفسيًا وأكاديميًا على الطلاب، مع التركيز على المواد الأساسية التي تساهم في بناء شخصية الطالب ومهاراته الحقيقية.
وأوضح أن البنية التعليمية لنظام البكالوريا تضمن بيئة أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلاب، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي تفرضها امتحانات الثانوية العامة، والتي تحولت إلى مصدر قلق وتوتر في كل بيت مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام البكالوريا قانون التعليم الجديد قناة صدى البلد نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
ليست نهاية المطاف.. خبير يوجه نصائح لطلاب الثانوية العامة: اختر مستقبلك بذكاء| فيديو
وجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة بشأن اختيار الكلية المناسبة بعد إعلان نتائج الامتحانات، مؤكدًا ضرورة الاختيار بعقلانية بعيدًا عن الضغوط أو الانفعالات.
وأوضح وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن عملية اختيار الرغبات يجب أن تُبنى على أسس منطقية تتماشى مع ميول الطالب ومهاراته، وليس فقط على المجموع أو رغبة الأهل.
وقال: «الحياة كلها اختيارات، لكن بعض الاختيارات الخاطئة قد تضع الإنسان في طريق لا يناسبه، تمامًا كما هو الحال في اختيار شريك الحياة أو المجال المهني».
وأشار إلى أن الطالب ينبغي أن ينظر لمتطلبات سوق العمل، والبرامج التعليمية الجديدة، وأمثلة من الواقع لأشخاص نجحوا في مجالات لم تكن ضمن ما يُعرف بـ«كليات القمة»، مردفًا: «الكلية القمة هي التي تبرزك وتحقق فيها ذاتك، وليست مجرد اسم أو مكانة اجتماعية».
ولفت إلى وجود العديد من المسارات التعليمية المتميزة والجديدة التي لا تحتاج إلى مجاميع مرتفعة، منها برامج التكنولوجيا المالية، والكتابة الإبداعية، والهندسة المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، وكلها مطلوبة بقوة في سوق العمل.
كما أكد أن الأحلام قابلة للتغيير والتعديل حسب المواقف والتجارب، داعيًا الشباب إلى التمسك بالشغف والاستعداد الدائم للتطوير الذاتي.
اقرأ أيضاًبرقم الجلوس.. رابط وخطوات الحصول على نتيجة الثانوية الأزهرية 2025
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025.. ما هو موعد امتحانات الدور الثاني؟
نتيجتك الآن على الأسبوع.. أسرع رابط للحصول على نتيجة الثانوية العامة 2025 برقم الجلوس