اهمال متعمد ام ذهبت طي النسيان.. واقع مترد للبنايات الحكومية في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تعاني أغلب البنايات الحكومية في العراق من واقع متردٍ نتيجة تهالك أغلبها، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة بشأن عدم قيام الحكومات المتعاقبة بإعمار المؤسسات المتهالكة بالرغم من وجود امكانيات مادية وفنية للقيام بتطويرها واعمارها.
تحدث المهندس المعماري سيف العمران، اليوم الاثنين (11 ايلول 2023)، عن أهمية تطوير أبنية المؤسسات الحكومية في العراق، مؤكداً أن هناك خبرات عراقية كافية لإنجاز التصاميم.
وقال العمران ، لـ"بغداد اليوم"، إن "غالبية الأبنية الحكومية في العراق هي قديمة جداً وتم بناءها منذ سنوات طويلة، وهذه الأبنية تحتاج الى عمليات تأهيل وتحديث".
واضاف، أن "العراق يحتاج الى ابنية حديثة ومتطورة، كحال بناء البنك المركزي العراقي الجديد، الذي صمم وفق التصاميم العالمية الحديثة".
وبين ان "هناك خبرات عراقية كافية من أجل انجاز التصاميم، وكذلك تنفيذ تلك التصاميم، وليس هناك حاجة للتعاقد من الشركات الأجنبية، فهناك شركات محلية تملك خبرات دولية كبيرة بمجال الأبنية الحديثة".
يشار إلى أن البنك المركزي العراقي كان قد وقع في كانون الثاني/يناير 2012، عقداً مع مكتب المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد لوضع التصاميم الخاصة بمبنى البنك الجديد، وقد قامت المهندسة العراقية الشهيرة عالمياً، بتصميمه ليضاهي المباني العالمية، فيما ترك أمر اختيار الشركة المنفذة لهذا التصميم للجهات الاستشارية في البنك، بسبب التقشف ونفقات الحرب ضد "داعش".
وكانت 18 شركة قد تقدمت لإنجاز هذا التصميم، وبموجب الإجراءات القانونية المتبعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان،الأحد، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أستقبل في قصر بغداد، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون والوفد المرافق له”.وأضاف البيان، أن “رئيس الجمهورية عقد لقاءً ثنائياً مع نظيره اللبناني، رحب من خلاله بالرئيس الضيف”، مؤكدا “متانة العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها، وأهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري في مختلف المجالات”.واشار البيان الى، أنه “جرى استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة، مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لتخفيف حدة التوترات والركون إلى التهدئة والحوار البنّاء لتحقيق السلام والاستقرار إقليميا ودوليا، كما تم بحث الأوضاع في فلسطين وغزة، حيث أكد الرئيسان أهمية مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وجدد الرئيسان دعمهما لوحدة سوريا واستقرارها والحفاظ على سيادتها وأمنها”.وأوضح البيان، أنه “عُقد بعد ذلك اجتماع موسع بين الجانبين بحضور عدد من المسؤولين العراقيين واللبنانيين، حيث أكد رئيس الجمهورية موقف العراق الثابت تجاه لبنان، والذي يقوم على دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه وما يحقق مصلحة شعبه، مشيرا إلى أن العراق وانطلاقا من مقررات قمة بغداد يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء لدعم الشعب اللبناني الشقيق وبما يسهم في تحقيق تطلعات وآمال اللبنانيين بجميع مكوناتهم”.وأعرب الرئيس عون وفق البيان عن “شكره وامتنانه لمواقف العراق الداعمة للبنان في مختلف المجالات، ودوره في لمّ الشمل وبناء جسور التعاون بين دول المنطقة”، مؤكدا “حرص بلاده على تعزيز العلاقات بين البلدين، وتوطيد التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المشتركة، مستعرضا الأوضاع في لبنان، مؤكدا انتهاج الدولة اللبنانية سياسة واضحة تلتزم الإصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على احترام سيادة لبنان واستقراره”.