«الإدارية العليا» تلغي حكما لصالح مدرس في بورسعيد وتعيد محاكمته
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة، بقبول الطعن المُقام من مُعلم لغة إنجليزية بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين سابقًا بالدرجة الأولى، على مجازاته بغرامة تعادل خمسة أمثال أجره الوظيفي الذي كان يتقاضاه في الشهر عند انتهاء خدمته، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المطعون فيه وبإعادة الدعوى التأديبية رقم 66 لسنة 8 ق إلى المحكمة التأديبية لمحافظة بورسعيد للفصل فيها بهيئة مغايرة.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن الطاعن مُعلم لغة إنجليزية بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين سابقًا بالدرجة الأولى، في غضون عام 2018 رفض تنفيذ المستخرج من الأمر التنفيذي الصادر من قسم التنقلات بإدارة شرق بورسعيد التعليمية بتاريخ 31/ 10/ 2018 والمتضمن إلغاء ندبه من مدرسة بورسعيد الاعدادية بنين وعودته إلى مدرسته الأصلية، وهي بنك بورسعيد الوطني الاعدادية المهنية يوم 6/ 11/ 2018 رغم اتصال علمه به بموجب التوقيع عليه بما يفيد استلامه الأصل بتاريخ 4/ 11/ 2018، وبالمخالفة لأحكام القانون والتعليمات على النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق.
ادعي المرض وملازمة الفراش2- أرسل تلغراف إلى مدرسة بورسعيد الاعدادية بنين يوم 7/11/2018 يفيد أنه مريض وملازم الفراش، وطلب تحويله إلى التأمين الصحي حال إخلاء طرفه من المدرسة المشار إليها يوم 6/11/2018 واتصال علمه بذلك تنفيذا للمستخرج من الأمر التنفيذي الصادر من إدارة شرق التعليمية بتاريخ 31/ 10/ 2018 بإلغاء ندبه الكلي من تلك المدرسة وعودته إلى مدرسته الأصلية، وهي البنك الوطني ببورسعيد الاعدادية المهنية وعدم ارساله إلى المدرسة الأخيرة بوصفها جهة عمله، وذلك كله بغية عرقلة تنفيذ المستخرج سالف البيان وبالمخالفة لأحكام القانون والتعليمات على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق.
3- انقطع عن العمل بمدرسة بنك بورسعيد الوطني الإعدادية المهنية دون إذن، وفي الأحوال غير المصرح بها قانونا يوم 7/ 11/ 2018.
4- ادعى المرض والتمارض على خلاف الحقيقة والواقع، وذلك بإرسال تلغراف إلى مدرسة بورسعيد الاعدادية بنين يوم 7/ 11/ 2018 تفيد أنه مريض وملازم الفراش، وذلك كله بغية تعطيل تنفيذ مستخرج إلغاء ندبه من المدرسة بالمخالفة لأحكام القانون والتعليمات، وطلبت النيابة الإدارية محاكمته تأديبيا طبقا للمواد الواردة بتقرير الاتهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا بورسعيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.