لأول مرة في قنا.. كي لورم خبيث بالكبد غير قابل للجراحة لمريض خمسيني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نجح فريق طبي من قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بكلية طب قنا بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ ورئيس قسم الأشعة والفريق الطبي المكون من الدكتور مصعب أحمد عبد السلام مدرس مساعد الأشعة، والطبيبة إسراء جابر و أروي سعد.
حيث تم عمل كي لورم بالفص الأيسر من الكبد لمريض خمسيني يعاني من ورم خبيث صغير وغير قابل للجراحة والمريض بحالة جيدة وتم خروجه من المستشفى في نفس يوم الإجراء.
يذكر إنه تم تفعيل وحدة الأشعة التداخلية بقسم الأشعة بمستشفى قنا الجامعي، وأن الكي الحراري والميكرويف هي تقنيات حديثة تهدف إلي التخلص من أورام الكبد و الرئة والغدة الدرقية بدون عمل فتح جراحي أو دخول المريض في مضاعفات العمليات الجراحية، وذلك باستخدام إبر صغيرة جدا تحت توجيه الأشعة التليفزيونية والمقطعية.
أجريت عملية الكي في مستشفى مرزوق عبد الوهاب المرزوق للطوارئ التابع لمستشفيات قنا الجامعية، ومديرها الدكتور حجاجي منصور، وعميد كلية الطب الدكتور علي عبد الرحمن غويل، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تمتلك مركزًا متخصصًا لتوثيق التراث الطبيعي والمادي
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن توثيق التراث العربي يمثل الظهير الثقافي للأمة العربية، إذ يعبر عن الهوية ويحمي اللغة والإرث الحضاري، موضحا أن مكتبة الإسكندرية تمتلك مركزًا متخصصًا لتوثيق التراث الطبيعي والمادي، يهتم بتوثيق العمارة والحرف والتراث السينمائي والمسرحي، مشيرًا إلى أن المكتبة وثّقت نصوصًا مسرحية بخط يد الفنان علي الكسار، كما أطلقت سلسلة حلقات بعنوان “عارف” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتناول موضوعات تراثية متنوعة بأسلوب مبسط وجاذب.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التى نظمتها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بعنوان"التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي: حماية الماضي لبناء مستقبل" بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وذلك بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير – الإسكندرية.
قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالحضور بفعاليات ورشة عمل التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي: حماية الماضي لبناء مستقبل قائلا " نلتقي اليوم تحت مظلة الفكر والمسؤولية المشتركة لحماية أغلى ما نملك تراثنا الثقافي والحضاري العربي." مشيرا إلي ان الأكاديمية تسهم بخبراتها في دعم الدول العربية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية عبر بناء قواعد بيانات موحدة، وتدريب الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، وتقديم الدعم القانوني لاسترداد القطع المهربة.
وأكد رئيس الأكاديمية ان تتويجا لهذه الجهود، نعلن اليوم عن إنشاء مركز التراث للاستشارات التابع للأكاديمية ، تحت مظلة جامعة الدول العربية، ليكون منصة إقليمية لتوحيد الجهود والخبرات العربية في مجال حماية التراث مشيرا إلي ان اعلان تدشين هذا المركز يتزامن مع احتفالات شهر اكتوبر المجيدة .
وأضاف رئيس الأكاديمية أن عمل المركز على يرتكز على أربعة محاور رئيسية) الرقمنة والتوثيق باستخدام تقنيات الـ HBIM و المسح ثلاثي الأبعاد - التنمية وإعادة الاستخدام المستدام للمباني والمناطق التراثية - الإدارة والتخطيط لضمان استمرارية التراث في الحياة اليومية للمدن - المتاحف والآثار في الترميم والإدارة والتأهيل الثقافي والسياحي)
وتابع: سيكون المركز مرجعاً استشارياً وتقنياً لوزارات الثقافة والآثار بالدول العربية ، ومنصة لبناء القدرات وتوحيد المعايير الفنية والمهنية ، وجسراً عربياً موحداً للتعاون مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو والأيكوموس، بما يعزز الموقف العربي في قضايا الاسترداد والتمثيل الثقافي مشيرا إلي ان تأسيس هذا المركز رسالة واضحة للعالم بأن الأمة العربية شريك فاعل في صياغة مستقبلها الثقافي، وأن الحفاظ على التراث هو مسؤولية جماعية وأمن قومي حضاري.
واختتم رئيس الأكاديمية كلمته قائلا " انتهز هذه الفرصة لأتقدم بخالص التهنئة القلبية بالأصالة عن نفسي بالانابة عن أسرة الأكاديمية الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى الشعب المصري الكريم، والشعوب العربية والإفريقية كافة، على الفوز الدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم الاثنين الموافق ٦ أكتوبر ،۲۰۲۵ ، متزامنة مع الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد والذي يُعد إنجازا وطنيا وعربيا وإفريقيا مشرفا، يُجسد مكانة مصر الريادية على الساحتين الإقليمية والدولي.